رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطى حجازى: وجدت نفسى فى أشعار بودلير

حجازي يقرأ أشعار
حجازي يقرأ أشعار بودلير

تحدث الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، خلال أمسية "بودلير من جديد"، التي بدأت قبل قليل في رحاب بيت الشعر العربي، وعبر أمسية جديدة من أمسيات صالون عبدالمعطي حجازي.

وقال "حجازي": وجدت نفسي في ديوان "أزهار الشر" لبودلير، وأنه فى عام 1958 نظم قصيدة صدرت له فى ديوانه الأول "مدينة بلا قلب" وهي بعنوان "عابرة" وهو ما اكتشف أنها تحمل نفس عنوان قصيدة لبودلير كانت بعنوان "إلى عابرة".

عبدالمعطي حجازي: ترجمت قصيدتين لـ“بودلير”

وأضاف "حجازي" أنه ترجم قصيدتين لبودلير هما "إلى عابرة، العميان"، مشيرًا إلى أن المدينة كانت أساسية فى قصائد القرنين التاسع عشر والعشرين.

وقرأ أحمد عبدالمعطي حجازي مقاطع من قصيدته "إلى عابرة"، كما طلب حجازي من ابنه عمرو أن يقرأ قصيدة إلى عابرة لبودلير بالفرنسية خلال فعاليات الصالون، ومن ثم قرأ أحمد حجازى ترجمته العربية لقصيدة بودلير عقب انتهاء ابنه من إلقاء نسختها الفرنسية. 

تضافرت الموسيقى مع القصة القصيرة في صالون أحمد عبدالمعطي حجازي ببيت الشعر العربي، حيث قدم عازف العود السوري وتلميذ نصير شمة سلام بشر عددًا من المقاطع الموسيقية التي لاقت حفاوة من جمهور الصالون، وعرض بعض القصاصين السوريين لعدد من أعماله القصصية.


ويشارك في الصالون كل من الشاعر الدكتور وليد الخشّاب أستاذ الدراسات العربية بجامعة يورك بكندا، والكاتب والمترجم عمرو حجازي، كما يشارك بمداخلة متلفزة مترجم "سأم باريس" الشاعر والأكاديمي والمترجم التونسي المنصف الوهايبي، هذا إلى جانب مشاركة فنية للصوليست والمؤلف الموسيقي السوري سلام بشر، ويدير الصالون ويشارك فيه الكاتب الدكتور وائل فؤاد نجيب الأستاذ بجامعة عين شمس.

ويعتبر بودلير من أبرز شعراء القرن التاسع عشر ومن رموز الحداثة في العالم، ولقد كان شعر بودلير متقدمًا عن شعر زمنه فلم يفهم جيدًا إلا بعد وفاته.

وكان الشاعر شارل بودلير يرى أن الحياة الباريسية غنية بالموضوعات الشعرية الرائعة، وهي القصائد التي أضيفت إلى أزهار الشر في طبعته الثانية عام 1861 تحت عنوان لوحات باريسية.

لم ينشر ديوان "سأم باريس" في حياة بودلير، وهو الديوان الذي لم يتحمس له جوستاف لانسون وسانت بيف، هذا الديوان الذي أثر تأثيرًا عارمًا في الأجيال اللاحقة.