رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوية فيونيكا أنتال من الرهبنة الفرنسيسكانية

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوية فيونيكا أنتال من الرهبنة الفرنسيسكانية الثالثة، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: إن فيونيكا أنتال ولدت في 7 ديسمبر 1935م في نيسيبوريشتي، إحدى ضواحي بوتيتشتي في مولدوفا، شمال رومانيا، وهي ابنة مزارعين. وتلقت تعليمها الديني على يد جدتها زرافينا، حيث كان والداها يعملان في الحقول.

 

 في سن السادسة عشرة تقريبًا نضجت دعوتها الرهبانية، ولكن أعاقتها عائلتها والمناخ الذي خلقه إلحاد الدولة الذي أدى إلى إغلاق التجمعات الدينية.

 

 شاركت بعد ذلك في الحياة الرعوية للرعية، وانضمت إلى ”جماعة الحبل بلادنس “ التي أسسها القديس ماكسيميليان ماري كولبي، وأصبحت من الرهبنة الفرنسيسكانية الثالثة، وفي الوقت نفسه، نذرت في نفس الوقت نذر العفة. كانت تمشي كل صباح مع بعض الأصدقاء إلى كنيسة هلاوسيتي لحضور القداس اليومي.

 في مساء يوم 24 أغسطس 1958، وهي في طريقها إلى منزلها بمفردها، بعد أن ساعدت بعض الأطفال لقبول سر التثبيت المقدس، بعد الظهر، هاجمها بافل موكانو، وهو شاب من القرية، الذي لم يتمكن من اغتصابها، فقتلها باثنتين وأربعين طعنة في حقل ذرة. في تلك الأيام، كانت فيرونيكا تقرأ سيرة القديسة ماريا غوريتي، وكانت قد أسرّت لأصدقائها أنها لو كانت مكانها لتصرفت بنفس الطريقة. دافعت الفتاة عن نفسها.

 

في صباح اليوم التالي، عُثر على جثتها في نفس المكان: كانت تحمل في يدها اليسرى مسبحة. بعد انهيار النظام، تولّى الرهبان الأصاغر في رومانيا مسؤولية جمع الشهادات عنها، بهدف فتح قضية تطويبها. ثم فُتح تحقيق الأبرشيّة في أبرشيّة ياشي في 25 نوفمبر 2003، وانتهى في 12 نوفمبر 2006. في 26 يناير 2017، أذن البابا فرنسيس بإصدار مرسوم إضفاء الطابع الرسمي على استشهاد فيونيكا، وتم الاحتفال بتطويبها في 23 سبتمبر 2018 في كنيسة رقاد العذراء مريم في نيسيبوريشتي واعتبرتها الكنيسة ”شهيدة الطهارة“، مثلها مثل القديسة ماريا غوريتي والمباركات أنطونيا ميسينا، تيريزا براكو، بيرينا موروسيني وآنا كوليساروفا.