كل الطرق تؤدى إلى بيع زيزو.. وشخص واحد يملك الحل السحرى لبقائه
لا صوت يعلو داخل جدران نادي الزمالك خلال الساعات الأخيرة الماضية، فوق صوت "مصير أحمد مصطفى زيزو" لاعب الفريق الأول لكرة القدم، في ظل الأنباء المتواترة والمتضاربة حول مستقبله وقرب رحيله عن القلعة البيضاء خلال الميركاتو الصيفي الجاري أو بقائه لفترة جديدة مع الفريق لحين إشعار آخر.
3 سيناريوهات تحدد مستقبل زيزو مع الزمالك
عقد زيزو ينتهي في صيف 2025، ويحق له التوقيع لأي نادٍ خلال فترة الانتقالات الشتوية المرتقبة في يناير المقبل، وبناء عليه فإن مجلس الزمالك أمام 3 حلول لا رابع لها، الأول يتمثل في بيع اللاعب وتحقيق أقصى استفادة مالية ممكنة تستطيع الإدارة من خلالها توفير مقابل التعاقد مع صفقات أخرى قوية خلال الصيف الجاري، والثاني تجديد عقد اللاعب لمدة 3 سنوات مع إعارته إلى نيوم السعودي لمدة موسمين على أن تضمن عودته مجددًا لصفوف الفريق بعد انتهاء إعارته، ومن ثم إمكانية تسويقه مرة أخرى، والحل الثالث والأخير الذي تتمناه جماهير الزمالك وأصبح بمثابة الحلم بالنسبة لها، وهو تجديد عقد اللاعب وضمان بقائه مع الفريق لولاية أخرى يسطر خلالها تاريخًا جديدًا له بالفانلة البيضاء.
كل الطرق تؤدي إلى رحيل زيزو عن الزمالك
ونظريًا يبقى الحل الثالث المتمثل في تجديد عقد اللاعب وإعارته هو الأقرب للطرح والأكثر واقعية وفقًا للتطورات الأخيرة داخل قلعة "ميت عقبة"، للعديد من الشواهد، أولها حاجة النادي الملحة للمال، لتغطية المستحقات المتأخرة للاعبيه ودفع مقدمات الموسم الجديد لهم (نسبة الـ25% من قيمة الراتب السنوي)، والبالغة 110 ملايين جنيه، وثانيها فتح القيد وما يتطلبه من دفع 115 ألف دولار لصالح لاعب الفريق السابق، الغاني بنيامين أتشيمبونج، بالإضافة إلى نحو 40 ألف دولار باقي مستحقات مساعدي البرتغالي جيسوالدو فيريرا (حوالي 8.25 مليون جنيه).
أما الشاهد الثالث والأبرز، فيتمثل في توفير المقابل المادي المناسب لانتداب صفقات سوبر تستطيع إعادة الفريق لمنصة التتويج مجددًا في ظل منافسة الفريق على أكثر من بطولة في الموسم المقبل، منها على سبيل المثال (كأس السوبر الإفريقي، السوبر المصري، الدوري الممتاز، كأس مصر، كأس الكونفيدرالية).
ويرى مجلس الزمالك أن الحل يكمن في بيع زيزو أو إعارته لتوفير السيولة الدولارية التي تمكنه لاحقًا من حسم عدد من الصفقات الأجنبية خلال الميركاتو الجاري، كما أن بقاء اللاعب، قد يعوق إتمام الصفقات الجديدة، وعلى رأسها المغربي أشرف بن شرقي.
شخص واحد يملك الحل السحرى لبقاء زيزو
وبين رحيل زيزو وبقائه داخل القلعة البيضاء، عرض أحد رجال الأعمال تحمل عقد زيزو شرط أن تتم الأمور كاملة في منزله، ولكن مجلس حسين لبيب رفض الأمر خوفًا من هجوم الجماهير عليهم، كما أن نجاح الأمر لم يتم نسبه للمجلس الحالي، الذي يتهم من قبل جماهير الزمالك بالبحث عن أمور ومصالح شخصية بعيدًا عن مصلحة النادي، وبالتالي تعثرت الأمور، ما دفع رجل الأعمال إياه لسحب عرضه، اعتراضًا على تجاهله من المجلس الحالي.
وبالرغم من ذلك جرت محاولات مضنية من مجلس لبيب خلال الساعات الأخيرة الماضية لإرضاء رجل الأعمال وإبلاغه بترحيب المجلس بعرضه على أن يتم إنهاء أزمة اللاعب والتفرغ لباقي الملفات المتعلقة بالصفقات الجديدة ورواتب اللاعبين وغيرها، ولكن المحاولات باءت بالفشل، وحتى الآن تسير الأمور في اتجاه رحيل زيزو أكثر من أي وقت مضى، وقد يتم حسمها رسميًا خلال الـ24 ساعة المقبلة.