رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ابدأ: توقع بروتوكول مع فنلندا تستهدف صناعة الأدوية وفتح أسواق الدول الأوربية

ابدأ
ابدأ

قالت الدكتور منى وهبة، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن المبادرة الوطينة “ابدأ” لتوطين الصناعة المصرية وقعت بروتوكول مع دولة فنلندا، بهدف تطوير واستخدام التكنولوجيا الحديثة للصناعة والقطاعات المصرية. 

أضافت وهبة، أن المبادرة الوطينة “ابدأ” نفذت 23 مشروعا في مختلف القطاعات الصناعية بالمرحلة الأولى لتوطين الصناعة، حيث بلغت قيمتها الإجمالية نحو 62 مليار جنيه، بما يعادل 31 مليار دولار، والتي مثلت بالفعل المشاريع التي تم ضخها بحوالي 28‎%‎ من إجمالي الاستثمارات الصناعية. 

ابدأ: تستهدف عقد شراكات جديدة مع مستثمرين أجانب لتطوير وتسويق المنتجات المصرية 

وأوضحت الدكتورة منى وهبة في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن يتم توطين الصناعة من خلال الـ3 محاور رئيسية دعم الصناعة ومحور التدريب والبحث والتطوير من خلال تلك المحاور بيتم عقد شراكات جديدة مع رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب والتي من خلالها يتم تطوير الصناعة وتعميقها المنتجات المحلية في الصناعات التي يتم فيها شراكات المستثمرين أو من خلال محور دعم الصناعة. 

وكما أشارت إلى أن المبادرة تقوم على حل مشاكل المصانع المتعثرة لاعادة العمل مرة أخرى أو من خلال عملية تطوير المصانع من خلال محور التدريب والبحث والتطوير وكذلك يتم مساعدتهم بالعمالة المدربة والمؤهلة طبقا لاحتياجاتهم عن طريق قطاع البحث والتطوير والتدريب. 

وثمنت وهبة، بشأن توقيع بروتوكول مع سفارة فلندا لتوطين الصناعة المصرية حيث تعد الدولة المصرية أهم شركاء فنلندا التجاريين في إفريقيا والشروق الأوسط 

وأكدت أستاذة الاقتصاد الدولي، أن البروتوكول بين مصر وفلندا يستهدف  دعم المستثمرين المصريين وتطوير وفتح فرص في العديد من المجالات والقطاعات منها قطاع الأدوية والمستلزمات الطيبة والتجملية والتغليف والمواد الغذائية كما تساهم في فتح فرص جديدة لتوسيع في الصادرات المصرية للوصول إلى الأسواق الأوربية. 

ونوهت الدكتورة منى وهبة إلى أنه يتم استهداف البلدين لتطوير وتنمية توطين الصناعات من خلال تطبيق التكنولوجيا التصنيع الحديثة في مختلف القطاعات فبالتالي فنلندا ستكون ذات قيمة مضافة من استكشاف حوافز استثمارية للصناعة المصرية وبالتالي سيتم إنتاج منتجات ثنائية يمكن تسوقها في جميع أنحاء العالم من خلال المبادرة الوطينة المصرية "ابدأ".