رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبد السلام النابلسي "البرنس" الظريف الذي خطف حبيبته على حصان أبيض

عبد السلام النابلسي
عبد السلام النابلسي

عبد السلام النابلسي، صاحب الطلة خفيفة الظل، “المهضومة” بحسب التعبير اللبناني، وصاحب أشهر العبارات السينمائية ــ الأفيهات ــ التي مازالت حاضرة رغم غيابه. وربما من أشهرها، أبسطها يا باسط، أيتها السماء صبي غضبك علي الأغبياء، ناس ليها حظ وناس ليها ترتر وغيرها.

سمير غانم يحكي ذكرياته مع عبد السلام النابلسي

 وفي لقاء تلفزيوني له، أشار نجم الكوميديا الراحل سمير غانم، إلي أن جيل الكوميديا القديم كان حلم له ولجيله للعمل معه، أو حتي مقابلته، إلا أن الوحيد الذي قابله هو عبد السلام النابلسي، لافتا إلي أنه: كان برنس، وبرغم قوته علي الإضحاك إنما بداخله “خواجة” باشا، في ملبسه وشياكته، حتي عندما يظهر في دور شحاذ تجده برنس يتحدث بجميع اللغات.

ويحكي غانم: سافرنا إلي تونس أنا وجورج سيدهم والضيف أحمد لتصوير أحد الأفلام من بطولة فريد شوقي والفنانة صباح. وتزامن أن كانت السيدة أم كلثوم تقدم حفل غنائي وكان الشعب التونسي يعشقها، واحنا الغلابة الضيف وجورج أقمنا في فندق متواضع غير ذلك الذي أقام فيه “السوبر ستارز”. كان عبد السلام النابلسي يشاركنا بطولة الفيلم، إلا أنه كان يزورنا ويسلم علينا ويسألنا عن أحوالنا. 

ويضيف “غانم”: رأيته في شوارع تونس يسير بسيارة مكشوفة، والناس علي جانبي الشارع يحييونه ويسلمون عليه كأنه واحد من الزعماء السياسيين، ونزل السوق اشتري حوالي 500 جلابية لأقاربه.    

السر وراء إضراب عبد السلام النابلسي عن الزواج

وفي لقاء له مع التلفزيون المصري، كشف عبد السلام النابلسي عن قصة زواجه من “جورجيت”، وكيف أن أهل الفتاة التي أحبها رفضوا زواجه منها خاصة أنها كانت من ديانة أخري، فما كان منه إلا أن اختطفها علي حصان أبيض وتزوجا، في بيت فليمون وهبة وطلب منه أن يتصل بأهل جورجيت يطلب منهم ألا يبحثوا عنها ويطمئنوا عليها  لأنه تزوجها. وبالفعل استجاب له فيلمون واتصل بأهلها الذين عرفوه من صوته وبالتالي عرفوا بيته، وما أن لبث أشقاءها الـ 6 أن جاءوا إلي بيت فيلمون، يحيطهم 12 شخص ونزلوا علينا نزول الصاعقة.

ويضيف عبد السلام النابلسي: كنت أنا وجورجيت وإبراهيم خوري وفليمون وهبة وأخوتها ومن معهم في هذه الجلسة، وحدث أن جو الجلسة بدأ يتوتر من الساعة الثامنة مساء وحتي الرابعة فجرا، وأطلعت أخوتها علي عقد الزواج، فقال لي شقيقها الأكبر: “علي جورجيت أن تعود معنا للبيت لأن أهل البلدة كلهم يعرفون بأمر هربها، بشرف لو أن هذا العقد صحيح غدا سأعيدها إليك”. وبعد هذه الجلسة بـ 6 أيام رفع قضية بفسخ هذا العقد واضطررت أن أخطفها مرة ثانية وسافرنا إلي بلدة أخري.