البابا تواضروس يكرم أوائل الثانوية العامة
أعلنت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية عن تكريم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الطلاب المتفوقين من الثانوية العامة والحاصلين على 90 % وأكثر.
يأتي ذلك خلال زيارة البابا تواضروس الثاني إلى الإسكندرية لإلقاء عظة الأربعاء الأسبوعية طيلة مدة الصيف، وقالت بطريركية الأقباط الأرثوذكس في بيان لها: إنه سيتم اختيار وتكريم الطلاب الذين يستوفون شروط التقديم، على أن يتم ذلك في حفل خاص يقام تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني.
آخر موعد لتقديم البيانات
ولفتت أنه آخر موعد لتقديم البيانات هو الجمعة 23 أغسطس 2024 ويمكن للطلاب المؤهلين التسجيل عبر الرابط من هنا.
جدير بالذكر أن هذه المبادرة تؤكد على اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدعم الطلاب وتشجيعهم على التفوق والنجاح، ومن المتوقع أن يشارك في التكريم عدد كبير من الطلاب المتفوقين، ما يعكس النجاح الأكاديمي الرفيع لهؤلاء الشباب والشابات.
الأديرة القبطية الأرثوذكسية تختتم صوم السيدة العذراء مريم
في سياق آخر، تختتم الأديرة القبطية الأرثوذكسية، صوم السيدة العذراء مريم، من خلال ختام النهضات الروحية التي أطلقتها بفترة صوم العذراء.
ويترأس الأنبا يؤانس أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسيوط، ختام النهضة الروحية لصوم العذراء بديرها، بجبل درنكة في أسيوط، بحضور الآلاف من الأقباط.
كما يشارك نيافته في صلوات قداس عيد العذراء مريم، صباح غد الإثنين، بعد انتهاء صلوات تسبحه الليلة الختامية لصوم العذراء مريم.
وينتظر الأقباط كل عام صوم السيدة العذراء مريم والذي يبدأ كل عام في أغسطس، ولكنه يختلف في توقيته بين الطوائف المسيحية، إذ يبدأ الكاثوليك والروم الأرثوذكس صوم السيدة العذراء مريم في 1 أغسطس وحتى 15 أغسطس من كل عام من كل عام بينما تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء في 7 أغسطس من كل عام وينتهي في 22 أغسطس من كل عام.
وتستقبل الأديرة والكنائس التي تحمل اسم العذراء مريم الزوار الأقباط يوميا احتفالا بصومها المقدس، ومن بين أشهر الكنائس والأديرة التي تحتفل بالعذراء مريم دير درنكة ودير المحرق، وكنيسة العذراء بمسطرد والزيتون.
وهذه الكنائس ترجع شهرة الاحتفال بها، لسبب أنها ضمن مسار العائلة المقدسة، التي مرت بها السيدة العذراء مريم، وتشهد هذه الأديرة والكنائس، احتفالات مكثفة خلال فترة صوم العذراء، حيث تنظم قداسات يومية، ونهضة روحية مسائية بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية