رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع صوم العذراء.. ما سر الإقبال الكثيف على كنيسة حارة زويلة؟

كنيسة حارة زويلة
كنيسة حارة زويلة

تختتم الكنيسة الأرثوذكسية صوم العذراء مريم 2024، في 22 أغسطس 2024، بإقامة صلوات القداسات الإلهية

إذ يترأس أساقفة الكنيسة صلوات القداسات الألهية لختام صوم العذراء مريم.

وتعد كنيسة العذراء مريم حارة زويلة من أبرز الكنائس التي تشهد حضور مكثفًا خلال صوم العذراء مريم ونهضات الصوم، حيث أعدت الكنيسة جدول نهضات خصيصًا لصوم العذراء مريم، ويترأسها الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، ونستعرض بعض المعلومات عن كنيسة العذراء حارة زويلة.

تحركت العائلة المقدسة من منطقة المطرية واتجهت نحو مصر القديمة، عن طريق الخليج المصري قديمًا (شارع بورسعيد حاليًا ) فمرت على منطقة حارة زويلة.

وسميت المنطقة كلها بحارة زويلة ويرجع الإسم إلى قبيلة مغربية “زويلة” استعان بها جوهر الصقلي أثناء تأسيسه لمدينة القاهرة وبعد زوال الدولة الفاطمية وبقدوم الدولة الأيوبية رجعت قبيلة زويلة لموطنها الأصلي في المغرب وبقيت هذه المنطقة بنفس الإسم.

وللكنيسة تاريخ عريق وتعرف بأكثر من اسم، كنيسة العذراء بحارة زويلة أو كنيسة العذراء حالة الحديد، بناها الحكيم زيلون في القرن الرابع الميلادي سنة 352م في منطقة ضمن المحطات التي زارتها العائلة المقدسة.

سميت الكنيسة بحالة الحديد لأنها تميزت بالمعجزة التي قامت بها العذراء مريم، فبفضل صلاتها تحول الحديد بالسجن، المسجون فيه المسيحيين المضطهدين ومعهم متياس الرسول، إلى سائل.

واسم حارة زويلة جاء لوجودها بحارة زويلة ويرجع الإسم إلى قبيلة مغربية “زويلة” استعان بها جوهر الصقلي أثناء تأسيسه لمدينة القاهرة وبعد زوال الدولة الفاطمية وبقدوم الدولة الأيوبية رجعت قبيلة زويلة لموطنها الأصلي في المغرب وبقيت هذه المنطقة بنفس الإسم.

الكنيسة بها مجموعة من الكنائس والأديرة أولهم باسم العذراء حالة الحديد وكنيسة القديس مرقوريوس أبو سيفين التي بناها المعلم إبراهيم الجوهري من القرن ال18 ويعلوها دير العذراء مريم للراهبات (دير عامر) من القرن ال14 وكنيسة القديس مارجرجس من القرن ال12 ودير راهبات القديس مارجرجس (دير عامر) من القرن 13.

ويوجد بحرة زويلة كنيسة أثرية باسم العذراء مريم، وقد أفادنا المقريزي بأن تاريخ تأسيسها يرجع إلى ما قبل دخول العرب مصر بحوالي مائتي عام وبالتقريب في القرن الخامس الميلادي، وقد أعيد بناؤها في القرن الحادي عشر.

وكانت مقرًا للكرسي البطريركي، ل23 بطريرك متتاليين من سنة 1300 إلى 1660م