رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الطائفة الإنجيلية تختتم مؤتمر القسوس الشباب وأسرهم

جانب من فعاليات اليوم
جانب من فعاليات اليوم الأخير للموتمر

تختتم الطائفة الإنجيلية اليوم، مؤتمر "القسوس الشباب وأسرهم" الذي يحمل عنوان "مساحة آمنة" في مقر بيت رئاسة الطائفة الإنجيلية "أجابيه" بوادي النطرون.

وكان الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر قد افتتح يوم الثلاثاء الماضي، مؤتمر القسوس الشباب وأسرهم تحت عنوان "مساحة آمنة" في مقر بيت رئاسة الطائفة الإنجيلية "أجابيه" بوادي النطرون، وشهد المؤتمر مشاركة عدد كبير من القسوس الشباب وقيادات سنودس النيل الإنجيلي.

القسوس الشباب هم مستقبل الكنيسة


ورحب الدكتور القس أندريه زكي بجميع الحضور معربًا عن سعادته الكبيرة بمشاركة القسوس الشباب وأسرهم، وقال: "سعيد جدًّا بهذا اللقاء، وأنا مهتم بهذا النشاط الذي يؤدي لمزيد من التقارب، القسوس الشباب هم مستقبل الكنيسة، والكنيسة تولي اهتمامًا كبيرًا بالخدام وحياتهم وأسرهم".
 

كما شهدت الجلسة الأولى، كلمات حول التحديات الراهنة التي تواجه الكنيسة ودورها في المجتمع، تحت عنوان "الكنيسة إلى أين".

بدأت فعاليات اليوم الثاني بجلسة قدمها الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، بعنوان "المساحة الآمنة بين الخادم والمخدومين". في هذه الجلسة، تناول الدكتور القس يوسف سمير أهمية خلق بيئة آمنة تدعم العلاقات الإيجابية بين الخادم والمخدومين، مشيرًا إلى ضرورة توفير مساحة من الثقة والاحترام المتبادل لتسهيل التواصل البناء وتحقيق الأهداف الروحية والاجتماعية داخل الكنيسة. وأكد على أن هذه البيئة الآمنة تسهم بشكل كبير في تعزيز النمو الروحي للأفراد وتساعد في تقوية الروابط داخل المجتمع الكنسي.

جلسة عن الخرس الزوجي وتأثير السوشيال ميديا على الأسرة

وخلال الفترة المسائية، قُدمت الأستاذة هالة توما، مديرة كلية نيو رمسيس، جلسة تناولت موضوع "الخرس الزوجي وتأثير السوشيال ميديا على الأسرة".  

أكدت خلالها على أن العلاقات الإنسانية القوية والمتينة هي المفتاح للسعادة والرضا في الحياة. وأوضحت أن الخرس الزوجي، الذي يتمثل في انعدام لغة الحوار بين الزوجين، يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية خطيرة على العلاقة الأسرية. هذا الانعدام قد ينشأ عن الشجار والخلافات الحادة، والافتقار إلى الموضوعية والتقدير والاحترام، والعصبية الشديدة التي تؤدي إلى الانفصال العاطفي.


كما أشارت إلى أن الأسباب الاقتصادية، مثل الضغوط والأعباء المالية والطموحات العالية، يمكن أن تسهم في تفاقم هذه المشكلة. وأضافت أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تزيد من تعقيد الوضع، حيث يمكن أن تخلق فجوة بين الأطفال وواقعهم، مما يقلل من نسبة رضاهم عن حياتهم ويؤثر سلبًا على ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذاتهم.