رئيس أساقفة سبسطية: الكارثة الإنسانية فى غزة تعمقت والمنظومة الصحية دُمرت
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إن المجاعة تعمقت والمنظومة الصحية دُمرت بشكل كلي، وأكثر من ألف طفل ومريض توفوا بسبب عدم القدرة على تلقيهم العلاج، كما أن هنالك ارتفاعا في حدة المجازر، وذلك لإجبار الناس على الرحيل من قطاع غزة.
وتابع رئيس أساقفة سبسطية: بأي ذنب يُستهدف المدنيون ويُنكل بهم في غزة، وبأي ذنب يُعامل الأطفال بهذه القسوة وهم لا يجدون ماء أو غذاء، والكثيرون منهم لا يجدون حذاء.
بشاعة ما يحدث فى غزة لا يمكن أن نصفها بالكلمات
وأوضح أن بشاعة ما يحدث في غزة لا يمكن أن نصفها بالكلمات، فما يحدث إنما هو وصمة عار في جبين الإنسانية، فأين هي المنظومة الأممية؟ وأين هم أولئك الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان أمام هذا الكم الهائل من المظالم التي تمارس بحق شعبنا؟، لقد دمرت غزة بالكامل، وانتشال الركام يحتاج إلى سنوات فكيف بإعادة البناء؟
غزة أعيدت إلى الوراء عشرات السنين
وتابع: غزة أعيدت إلى الوراء عشرات السنين، ومن يدفعون فاتورة هذه الحرب الظالمة إنما هم أهلنا هناك، خاصة شريحة الأطفال التي يتم ترويعها بهذه الطريقة البشعة غير الإنسانية وغير الحضارية.