مراسل "القاهرة الإخبارية" يكشف تفاصيل استهداف الاحتلال للفلسطينيين فى خان يونس
كشف يوسف أبوكويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، تطورات الوضع الميداني في مختلف أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا استمرار الغارات والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ولفت "أبوكويك"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن آخر الغارات استهدف مجموعة من المواطنين وسط غزة عند مفترق السرايا، وأسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين، وصلوا إلى مستشفى الأهلي المعمداني.
وأضاف أن فجر اليوم قصفت الطائرات الحربية شقتين سكنيتين في حي الدرج شرق مدينة غزة، أسفر عن استشهاد 5 مواطنين، وإصابة 8 آخرين، حسب الدفاع المدني الفلسطيني، وفي المحافظة الوسطى شن الطيران الإسرائيلي غارة على شقة سكنية وسط مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد طفلة وشاب، وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين، نقلوا إلى مستشفى العودة.
كما تم استهداف شقة سكنية في أرض أبو 6 شمال مخيم النصيرات، أدى لاستشهاد مواطن، وإصابة 5 آخرين، وفي بلدة الزوايدة استهدفت مُسيّرة مواطنًا ما أدى لاستشهاده على الفور، ووصل جثمانه لمستشفى شهداء الأقصى.
وأشار إلى أن المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرقي مخيمي المغازي والبريج أطلقت عددًا من القذائف على مقربة من شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، ما يعني أن هناك خطورة تهدد المارة على الطريق الواصل بين المحافظات الوسطى ودير البلح.
انتشار شائعات فى خان يونس يتبعها استهداف الاحتلال للمواطنين
وكشف عن شائعة انتشرت في خان يونس، تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي الذي توغل في المناطق الشمالية الشرقية من المدينة، وحاول الفلسطينيون العودة لمنطقة القرارة والزنة وبن سهيلة، لكنهم فوجئوا بأن آليات الاحتلال استهدفت المواطنين هناك، وحاولت منعهم من الوصول إلى منازلهم، لذا عادوا مرة أخرى إلى سط وغرب مدينة خان يونس.
أما في رفح، فقد انتشل الدفاع المدني جثمان شهيد من محيط شارع الشاكوش شمال غرب مدينة رفح الفلسطينية، كما دوت عدة انفجارات ناجمة عن قصف مدفعي طال المناطق الغربية من المدينة، ولا تزال المدفعية الإسرائيلية تستهدف الأطراف الغربية؛ حي السعودي وحي تل السلطان.
إلى أين يذهب الفلسطينيون وسط الدمار والاستهداف؟
أوضح "أبوكويك" أن القصف يدفع الفلسطينيين باتجاه المناطق الغربية من مدينة خان يونس، وإلى المحافظة الوسطى، وتحديدا دير البلح، وفي مخيم النصيرات يتواجد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وكذلك في مخيم البريج يوجد عدد كبير من النازحين في مدارس مخيم البريج.
وأشار إلى أنه قبل 3 أسابيع طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، القاطنين في مخيم البريج، بالإخلاء، لكن الجيش لم يتقدم في عمق المخيم، فعاد النازحون إلى هناك، منوهًا بأن الاحتلال في كل يوم ينشر مربعات سكنية جديدة للإخلاء، ولا يوجد مكان آمن يلوذ إليه الفلسطينيون، في ظل نقص حاد في كل الاحتياجات الأساسية، فلا مياه صالحة للشرب، ولا الصرف الصحي متوافر، والهيئات المحلية لا تستطيع تقديم الخدمات.