القاهرة الإخبارية: ما يجرى فى غزة يعكس مواقف نتنياهو تجاه استئناف عملية السلام
علق مراسل القاهرة الإخبارية من مارسيليا، خالد شقير، على البيان المشترك من فرنسا وألمانيا وبريطانيا بشأن التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث رحبت بالعمل الدءوب الذي يبذله الشركاء من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وصرحت بريطانيا بـ: أننا نعمل مع جميع الأطراف لمنع التصعيد ولن ندخر أي جهد لتهدئة التوترات وإيجاد سبيل لتحقيق الاستقرار في غزة، كما يتعين أن تنتهي المعارك الآن وأن يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حركة حماس.
وقال إن اعتراض الاتحاد الأوروبي على ما يجري في غزة يعكس المواقف المتعنتة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، فمنذ يومين فقط صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة "إكس" بأنه لا يجب إضاعة فرصة السلام، وأن يفهم الجميع أن هذه المواقف يمكن أن تؤدي بالمنطقة إلى حرب إقليمية.
وتابع أن الرئيس الفرنسي أيد المقترح المصري القطري الأمريكي باستئناف عملية السلام وإيقاف الحرب على غزة، وهو يدرك جيدًا أنه إذا توقفت هذه الحرب فستنتهي التوترات المتواجدة على جميع الجبهات سواء في اليمن أو لبنان وغيرها.
وأوضح أن الموقف الفرنسي قريب من المواقف العربية مؤخرًا، إلا أن المواقف الرمادية التي تم انتقادها من اليسار الفرنسي وهي أحد أعضاء حزب الخضر الفرنسي بأن الرئيس الفرنسي لا يملك الآن أي قرارات جدية سوى ممارسة المزيد من الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف معاناة شعب غزة.
واختتم بأن الرئيس الفرنسي كان لأول مرة يذكر معاناة الغزاويين على حد تعبيره على منصة "إكس" وهو يدرك أهمية صورته أمام الداخل الفرنسي، فمن المعروف أن هناك مسيرات والتي توقفت أمام الاحتفالات بالألعاب الأوليمبية 2024 المقامة في باريس، ولكن يبدو أنها ستستمر، وذلك بسبب فشل فرنسا في إحداث أى هدنة فهي تخشي تضرر مصالحها بالفعل من اندلاع حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
