أمين تنظيم الجيل: توجيه الرئيس بالعفو عن 600 من المحكوم عليهم يرسخ مبدأ الحريات
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن مواصلة الحوار الوطني مناقشة القضايا التي تتماس في جوهرها ومضمونها مع اهتمامات المواطنين وحياتهم اليومية، تعكس الرؤية الظاهرية التي يعمل بها الحوار لأجل المواطن المصري، مشيرًا إلى أن الكل في انتظار تفعيل تلك الرؤية وما تحملها من توصيات فاعلة حتى نرى مردودها على أرض الواقع.
وأشار "محسن"، في تصريحات صحفية اليوم، إلى إعلان الحوار الوطني عن بدء جدولة أعمال قضية الدعم ووضع المحاور الرئيسية والفرعية الخاصة بمناقشة تلك القضية، تمهيدًا لمناقشتها بمجلس أمناء الحوار، لإقرار الجلسات حولها خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن تلك الخطوة ترتبط بعشرات الملايين من الأسر المصرية الأكثر استحقاقًا للدعم، والتي تتطلب رؤية شاملة لتلك المنظومة لوصول الدعم إليهم.
وذكر أمين تنظيم حزب الجيل أن مسألة الدعم تحتاج إلى قاعدة بيانات ومعلومات دقيقية تقدمها الحكومة إلى الحوار الوطني، الذي يصوغ من خلال مشاركة الخبراء رؤيته بشأن المنظومة الأكثر فاعلية في وصول الدعم لمستحقيه، سواء كان التحول إلى الدعم النقدي أو الإبقاء على منظومة الدعم العيني كما هي، وسواء هذا أو ذاك، يجب أن تكون مصلحة المواطن هي القاعدة التي تنطلق منها مناقشات وتوصيات الحوار الوطني، التي يجب أن تتضمن آليات لتحقيق ذلك.
توصيات الحوار الوطني
وعلى جانب آخر، أكد أحمد محسن أنه إذا كانت مصلحة المواطن هي القاعدة التي تنطلق منها توصيات الحوار الوطني فيما يخص مسألة الدعم، فإن تحقيق العدالة هو القاعدة التي تقوم عليها توصيات الحوار الوطني بشأن قضية الحبس الاحتياطي، التي دخلت في مرحلة الصياغة النهائية وفق ما أعلن عنه مجلس الأمناء.
حياة أفضل
واختتم الدكتور أحمد محسن قاسم أن الحوار الوطني يحمل على عاتقه آمالًا كثيرة، سواء المواطنين الحالمين بحياة أفضل في ظل وضع اقتصادي صعب، أو حقوقيين وسياسيين يأملون في مناخ أكثر التزامًا بالدستور.
وفي هذا الصدد، ثمن أحمد محسن قاسم توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 600 من المحكوم عليهم، مشيرًا إلى أن هذا التوجيه يعكس حرصًا كبيرًا على ترسيخ مبدأ الحريات.