قيادى بـ"الوفد": العفو الرئاسى عن 79 مسجونًا خطوة هامة لتعزيز الثقة فى الحوار الوطنى
ثمن المهندس حمدي قوطة قرار نيابة أمن الدولة العليا بالإفراج عن 79 من المحبوسين، بمناسبة الاحتفالات بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، وذلك ضمن العفو الرئاسي، قائلًا: قرار هام واستجابة لتوصيات الحوار الوطني لمناقشة قضية الحبس الاحتياطي، مما يعكس جدية كل الجهات بدءًا من القيادة السياسية وحتى طاولة الحوار بما تجمعه من قوى سياسية وأحزاب طالما نادت بضرورة تعديل إجراءات الحبس الاحتياطي والإفراج عن كل السجناء المحبوسين على ذمة قضايا ليست جنائية.
لجنة العفو الرئاسي
وأكد القيادي بحزب الوفد، في بيان له، أن القوائم المستمرة والمتواصلة التي تصدرها لجنة العفو الرئاسي تؤكد جدية الدولة في اتخاذ خطوات إيجابية نحو الملف الحقوقي وسد أي ثغرات سلبية قد تعكر صفو الجهود المبذولة من أجل إنهاء ملف المحبوسين، وتعزيز مفهوم حقوق الإنسان.
العدالة وإعادة الدمج المجتمعي
وأشار قوطة إلى أن لجنة العفو الرئاسي تلعب دورًا مهمًا في دعم العدالة وإعادة الدمج المجتمعي للأفراد الذين استوفوا شروط العفو، تحقيقًا للسلام وتحسين المناخ السياسي.
ولفت القيادى بحزب الوفد إلى أن استجابة لجنة العفو الرئاسي لمطالب الحوار الوطني المستمرة لإنهاء ملف المحبوسين تعتبر خطوة مهمة في تعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين وتحقيق المصالحة الوطنية، فضلًا عن توجيهات القيادة السياسية نحو الإصلاح الشامل والاستماع إلى مطالب الشعب وممثليه من خلال الحوار الوطني.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن استمرار صدور قوائم جديدة من قبل لجنة العفو الرئاسي يعكس اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي المباشر بملف حقوق الإنسان وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والاستجابة لتوصيات الحوار الوطني ومطالب القوى السياسية من خلاله مما يكسب طاولة الحوار ثقة لدى المواطن.