في ذكراها.. سر إطلاق لقب "مارلين مونرو الشرق" على سناء مظهر
في مثل هذا اليوم وتحديدا في 6 أغسطس لعام 2018 رحلت الفنانة سناء مظهر في هدوء يليق بطبيعتها المعتادة، إذ كانت تفضل العيش بعيدا عن بريق النجومية والشهرة، واختارت أن تعيش حياتها كأي امرأة مصرية عادية، إلى أن ارتدت الحجاب واعتزلت الفن تماما عام 1985، ورغم ذلك لم تخجل من أي عمل قدمته بعد اعتزالها.
أعمال سناء مظهر
13 عملا سينمائيا فقط شاركت بهم الفنانة الراحلة سناء مظهر (17 أغسطس 1932 - 6 أغسطس 2018)، ورغم ذلك عرفها الجمهور جيدا ولمعت نجوميتها في فترة الستينيات، فكانت إحدى الفتيات الثلاث في "بياعة الجرايد" مع ماجدة ونعيمة عاكف، وتميزت بأداء هادئ في "مدرستي الحسناء" مع هند رستم، والمتطفل في "جريمة في الحي الهادي" مع رشدي أباظة ونادية لطفي، والمشاغب في "شاطئ المرح" مع نجاة وحسن يوسف، والارستقراطية في "أغلى من حياتي" مع شادية وصلاح ذو الفقار.
وخلال مسيرتها الفنية رفضت سناء مظهر أدوار الإغراء بإصرار، وبسبب جمالها قابلت صعوبات عديدة وغيرة فنية من نجمات في الوسط الفني، كما أن المنتجين حصروها في بعض الأدوار، مما جعلها تتمرد عليهم وتختار ما يناسبها فقط، لدرجة أن الأديب الراحل يوسف السباعي أطلق عليها اسم "مارلين مونرو الشرق".
صعوبات واجهت سناء مظهر
ومن بين الصعوبات التي واجهتها أيضا كان استشهاد زوجها الطيار حربي حسن القصري، في حرب 1967 فوق مطار أنشاص الحربي، وهو ما جعلها تختفي لسنوات وتتوقف عن التمثيل وترفض الزواج حتى وفاتها، إلى أن ظهرت واتجهت إلى تمثيل المسلسلات الدينية والتاريخية، ومن بين الأعمال التاريخية التي شاركت فيها سناء مظهر كان "على هامش السيرة" وأدت أيضا دور الملكة بلقيس، فضلا عن "على باب زويلة"، "الفتوحات الإسلامية"، و"بوابة المتولي" الذي كان آخر أعمالها.
وبعد سنوات قررت سناء مظهر اعتزال التمثيل والعيش بعيدا عن أضواء الشهرة بعد عشرات الأعمال التي أثرت بها السينما والتلفزيون والمسرح، وقررت ارتداء الحجاب.