حياة كريمة فى قرية ميت النور.. نجاح يحقق أحلام الأهالى ويثير امتنانهم للرئيس
في إحدى قرى الريف المصري، تبرز بوضوح قصة نجاح تحمل بصمة "حياة كريمة"، تلك المبادرة الرئاسية التي تحوّلت إلى مشروع قومي، جُسّدت هذه المبادرة في بناء مركز طب الأسرة ومحطة الصرف الصحي في قرية ميت النور، التابعة للوحد المحلية لقرية سنباط بمركز زفتي، بـمحافظة الغربية، وذلك إلى جانب تحديث خطوط التليفون الأرضية وشبكات الإنترنت وتغيير محولات الكهرباء ومضاعفة قدراتها، مما سيسهم في توفير خدمات أفضل للسكان وتحسين جودة حياتهم.
وتم الانتهاء نهائيًا من بناء وتجهيز مركز طب الأسرة، كما تم الاقتراب من الانتهاء من محطة الصرف الصحي بقرية ميت النور بتكلفة مالية تبلغ 30 مليون جنيه، حيث وصلت نسبة التنفيذ في محطة الصرف الصحي إلى 100% لشبكات الانحدار وخطوط الطرد و95% للأعمال المدنية، لتقدم خدمات أساسية كانت غائبة عن تلك القرية والقرى المجاورة، إلى جانب رفع كفاءة المدرستين الابتدائيتين بالقرية.
تركيز "حياة كريمة" على تطوير الريف المصري وتحسين جودة حياة سكانه يوضح التزامًا قويًا بتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الخدمات الضرورية، هذه الجهود ليست مجرد مشاريع بل تمثل فرصة لتحقيق أحلام السكان وتحويل حياتهم إلى أفضل.
ويعد مشروع "حياة كريمة" مشروعًا قوميًا لتنمية القرى في الريف المصري، انطلق كمبادرة رئاسية في بداية عام 2019، وتحول إلى مشروع قومي في بداية عام 2021، حيث يسعى إلى تحسين وتطوير واقع الحياة في القرى النائية بمصر، يعتبر مشروع "حياة كريمة" خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين في المناطق الريفية. تم تنفيذ 1000 مشروع داخل 54 قرية و88 تابعًا في مركز زفتى بتكلفة إجمالية تصل إلى 4.6 مليار جنيه.