"الجري في المكان لـ 10 دقائق".. عادة يومية يمكنها تحسين حالتك الصحية
الركض في المكان، والمعروف أيضًا بـ الجري في المكان، هو تمرين يستخدم غالبًا في روتين الإحماء أو تمارين المرونة، وبينما يقترن عادةً بتمارين أخرى مثل القفز والقرفصاء ورفع الركبتين، يمكن أن يكون الركض في المكان أيضًا تمرينًا أساسيًا.
كيف يمكن لـ 10 دقائق من الركض تعزيز سلامتك الصحية؟
ونصح تقرير لموقع "times of india"، برفع ساقك اليسرى وتأرجح ذراعك اليمنى للأمام، ثم بدّل الساقين مع قفزة بسيطة، وارفع ساقك اليمنى وأرجح ذراعك اليسرى للأمام، كرر هذه الحركات لمحاكاة الجري دون التحرك للأمام.
يمكن أن يؤدي الركض لمدة 10 دقائق فقط إلى زيادة معدل ضربات القلب، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، فإن التمارين الهوائية مثل الركض تعمل على تقوية القلب، وتعزيز الدورة الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ووجدت دراسة نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، أنه حتى فترات قصيرة من النشاط الهوائي يمكن أن تخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول
يزيد مستويات الطاقة والقدرة على التحمل
يمكن أن يؤدي الركض المنتظم إلى تحسين قدرتنا على التحمل، فقد أظهرت دراسة نشرتها المجلة الأوروبية لعلم وظائف الأعضاء التطبيقية، أن ممارسة التمارين الهوائية بشكل منتظم تزيد من قدرة الجسم على استخدام الأكسجين بكفاءة، مما يؤدي إلى تحسين القدرة على التحمل. وتترجم هذه القدرة المتزايدة على التحمل إلى أداء أفضل في الأنشطة اليومية والتمارين البدنية الأخرى
صحة نفسية أفضل
يمكن أن يكون للركض السريع أيضًا تأثيرات إيجابية على الصحة العقلية، حيث تعمل التمارين الرياضية على إفراز الإندورفين، وهو مادة طبيعية تعمل على تحسين الحالة المزاجية.
كما يمكن أن تقلل التمارين الهوائية، بما في ذلك الركض السريع، من أعراض القلق والاكتئاب.
وقد ثبت أن النشاط البدني المنتظم يعمل على تحسين الحالة المزاجية العامة والصحة العقلية
يحسن قوة العضلات ومرونتها
يساعد الركض السريع على تحريك مجموعات عضلية مختلفة، بما في ذلك عضلات الساق، والعضلة الرباعية الرؤوس، وأوتار الركبة، وعضلات الجذع.
يساعد هذا التمرين على تقوية هذه العضلات، مما يساهم في تحديد العضلات بشكل أفضل بشكل عام. يمكن أن يعمل الركض السريع على تحسين المرونة، لأنه يتطلب حركة ديناميكية وتنسيقًا. اعتبرها مريحة من أهم مميزات الركض السريع هو ملاءمته وفعاليته من حيث التكلفة، كما يمكن لأي شخص ممارسة هذا التمرين في أي مكان وفي أي وقت دون الحاجة إلى معدات خاصة أو عضوية في صالة الألعاب الرياضية.
