عبداللطيف: تطوير المناهج "ضروري" لتحقيق التميز التعليمي
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، اجتماعًا مع عدد من قيادات الوزارة ومستشارى تنمية المواد الدراسية، وموجهى المواد الدراسية؛ لمناقشة سبل تحسين وتطوير منظومة التعليم.
وفى مستهل اللقاء رحب الوزير بالحضور، معربًا عن تقديره العميق للجهود المبذولة فى رحلة تطوير المناهج الدراسية، مؤكدا أن المناهج المطورة تستهدف تحقيق نواتج تعلم تتواكب مع القدرات المطلوبة في وظائف المستقبل، مشيرا إلى أن تدريس تلك المناهج مرتبط ارتباطا وثيقا بتوفير كافة الادوات المناسبة للمعلم للقيام بدوره على الوجه الأمثل.
وقال الوزير إن تطوير المناهج يعد أمرًا ضروريًا وهامًا؛ لتحقيق التميز التعليمي والتأكيد على الابتكار ومواكبة التطور المستمر في عملية التعليم عالميا، لضمان تخريج جيل ملم بالمهارات المطلوبة في سوق العمل المتغير، وتحقيق حياة أفضل للمستقبل.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ومنها طرق الاختبارات والتقييم، وكيفية جذب الطلاب إلى المدرسة، والاستفادة من خبرات الموجهين للارتقاء بمنظومة التعليم داخل المدارس.
جاء ذلك بحضور، الدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقييم ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وعدد من قيادات الوزارة ومستشاري تنمية المواد الدراسية، وعدد من خبراء وموجهى المواد.
مؤشرات نجاح الثانوية
وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مؤشرات نسب النجاح فى امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة فى مادتي الكيمياء والجغرافيا.
وأوضحت الوزارة أن نسبة النجاح في امتحاني مادتي الكيمياء والجغرافيا تجاوزت ٩٢٪، حيث لا تزال اجراءات التصحيح ورصد الدرجات والمراجعة مستمرة.
وذكر شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن اجراءات التصحيح ورصد الدرجات لا تزال جارية في باقي المواد.
وأكد المتحدث الرسمي أن الموعد النهائي لإعلان نتيجة امتحانات الثانوية العامة لم يتحدد بعد، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد موعد اعتماد النتيجة بمجرد الانتهاء من كافة اجراءات الرصد والمراجعة وتطبيق درجات الرأفة.
