رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل العنب يزيد الوزن؟.. فوائد مذهلة عند تناوله

آرشيفية
آرشيفية

هل العنب يزيد الوزن؟.. من الموضوعات التى يتزايد معدل البحث عنها يوميا من خلال الدخول على مؤشر البحث جوجل، «الدستور» يستعرض خلال التقرير التالى جميع التفاصيل التى تحيط بهذا الأمر:

هل العنب يزيد الوزن؟

 أجابت العديد من المجلات العلمية عن هذا السؤال والذى يهم الكثير من الناس خاصة وأن العنب يتمتع بمذاق فريد وهو محبب للكثيرين .

وعلى صعيد متصل أوضحت العديد من الأبحاث العلمية على هذا السؤال قائلة :"إن العنب مثل الفواكه الأخرى، يعتبر مصدراً معتدلا للسعرات الحرارية، وعليه، فإنه يناسب الأنظمة الغذائية التي تهدف إلى إنقاص الوزن، حيث أن كوباً من العنب الأسود الطازج يحتوي على 62 سعراً حرارياً فقط، ولذا أعتبر المتخصصون فى علوم التغذية أن العنب من الفواكه التى تعمل على أنقاص الوزن  فهو يناسب حتى الأنظمة الغذائية محدودة السعرات اليومية.

فوائد مذهلة لتناول فاكهة العنب

وعلى ناحية أخرى أوضحت العديد من الدرسات فوائد مذهلة لفاكهة العنب ومنها  كونه يستخدم في علاج الربو، لما له من نسبة ترطيب عالية.

يعمل على  تقوية العظام، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة لصحة العظام.

يعمل على  الوقاية من أمراض القلب. 

يستخدم فى علاج الصداع النصفي "الشقيقة". 

كما أنه يستخدم فى علاج الإمساك وعسر الهضم، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف الطبيعية.

يساعد العنب على توازن مستويات الكوليسترول في الدم وعلاج اضطرابات الكلى والوقاية من سرطان الثدي ويساعد على تقوية جهاز المناعة.

 كما أن العنب له خصاص مضادة للالتهابات والجراثيم كما أنه يعمل على  تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

يعتبر العنب من المصادر القوية للمضادات الأكسدة ويعمل على حماية البشرة من مرض حب الشباب.

أشارت العديد من الدراسات إلى أن العنب من الفواكه التي لها دور في الوقاية من الإصابة بمرض الاعتلال العصبي السكري الذي من الممكن أن يؤثر سلبًا على الوظائف الأساسية للأعصاب.

ذات فائدة كبيرة للعينين، وذلك لدوره في التقليل من الإجهاد التأكسدي، وتلف شبكية العين، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة بإعتام عدسة العين، والعديد من الحالات الصحية الأخرى المرتبطة بمشاكل العين.

أشارت بعض الدراسات والبحوث العلمية أن هناك العديد من الفواكه المختلفة التي لها دور ومساهمة في الحماية والوقاية من الإصابة بمرض السكري النوع الثاني، ومن أحدى هذه الفواكه العنب.

يساهم العنب بشكل كبير في التخفيف والتقليل من الأعراض التي من الممكن أن تُسببها الحساسية في بعض الحالات، والتي من ضمنها، سيلان الأنف، والعيون الدامعة، وخلايا النحل وغيرها.

الجدير بالعلم أن العنب من الفواكه التي تحتوي على كل من الماء، والألياف، فالأفراد الذين يتناولونه بشكل مستمر من الممكن أن يساعدهم في الحفاظ على رطوبة أجسامهم، وانتظام حركات الأمعاء، بالإضافة إلى التقليل من خطر المعاناة من الإمساك أيضًا.