"يوليو ثورة الثقافة والفنون" في ضيافة صالون ذاكرة وطن.. الليلة
ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الثانية والسبعين على ثورة 23 يوليو 1952، تعقد في السابعة مساء اليوم الأحد، بمركز إبداع بيت السحيمي بمقره الكائن بشارع المعز، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، أمسية جديدة من أمسيات صالون ذاكرة وطن.
يوليو ثورة الثقافة والفنون
وتحمل الأمسية الجديدة في صالون ذاكرة وطن، عنوان "يوليو ثورة الثقافة والفنون"، ويشارك فيها كل من، الناقد والمؤرخ الفني الإعلامي أحمد أسامه عمر ــ الكاتب المسرحي والناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا ــ الفنان التشكيلي عبد الرازق عكاشة ــ الناقد الموسيقي دكتور بلال الشيخ، ويدير الأمسية الكاتب الصحفي محمد الشافعي.
كما يعقب الصالون حفل لفرقة النيل للآلات الشعبية بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة.
ويتناول المشاركين في الأمسية، مدي الاهتمام الذي حظت به الثقافة من رجال ثورة يوليو منذ بدايتها، فأصدرت في 25 يناير 1956 قانونا بإنشاء المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، في شكل هيئة مستقلة ألحقت بمجلس الوزراء.
وفي عام 1958 أنشأت أول وزارة للثقافة في مصر، وكان أسمها وزارة الثقافة والإرشاد القومي برئاسة الكاتب فتحي رضوان. وكان هذا الإنشاء - على حد قول د. ثروت عكاشة الذي أصبح وزيرا لها مرتين الأولي في الفترة من نوفمبر 1958 وحتي سبتمبر 1962 والثانية خلال الفترة من 1966 إلي 1970 إيذانا بإقدام الحكومة المنبثقة عن الثورة على بذل جهد واع ومخطط من أجل تنظيم العلاقة بين الدولة وجهود المثقفين واستثمارها في إثراء منجزاتها المادية والسياسية والاجتماعية بمنجزات ثقافية وفنية.
وأنشئت - من خلالها - مصلحة الفنون وإدارة للثقافة والنشر، ومركزا للفنون الشعبية، وبرنامجا إذاعيا على موجة خاصة هو "البرنامج الثاني" في 22 فبراير 1958ــ البرنامج الثقافي حاليا ــ وبعدها تم فصل الإرشاد القومي عن الثقافة، لتصبح وزارة الإعلام، وفي عام 1959 أنشأت قصور الثقافة وأكاديمية الفنون بمعاهدها المتخصصة.
يشار إلى أن صندوق التنمية الثقافية استطاع منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض..كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.