رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"رواية صينية طويلة" في رحاب المركز الدولي للكتاب.. السبت المقبل

رواية صينية طويلة
رواية صينية طويلة

اليوم السابع.. رواية صينية طويلة، محور أمسية جديدة من أمسيات فريق المناقشة، في الموسم الجديد للفريق، والذي يخصص لمناقشة الأدب الآسيوي المعاصر.

تفاصيل أمسية رواية صينية طويلة 

في الخامسة من مساء السبت 27 يوليو الجاري، يحتضن المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط القاهرة، أمسية ثقافية لمناقشة رواية “اليوم السابع.. رواية صينية طويلة”، للكاتب الصيني يو هوا، ومن ترجمة دكتور عبد العزيز حمدي عبدالعزيز، ومراجعة لي جيه، ويتناول الرواية بالنقاش والتنقد والتحليل فريق المناقشة الثقافي الأدبي، ويدير الأمسية القاص أحمد حلمي.

 

وبحسب مترجم الرواية "عبدالعزيز": مؤلف رواية صينية طويلة، يو هوا، أديب وروائي صيني من مواليد 3 أبريل 1960 في مقاطعة هانغتشو أحد مناطق تشيجيانغ. ويعتبر أحد أهم الأدباء الصينيين الأحياء، مارس طب الأسنان لمدة لا تقل عن خمس سنوات ممثلا الجيل الثاني من العائلة في المحال الطبي، ثم تحول إلى كتابة الروايات لأنه «لم يحبذ رؤية أسنان المرضى طيلة اليوم» على حدب تعبيره، بينما الكتابة بالنسبة له تعطيه فسحة من الابداع والحرية.

نشأ الكاتب يو هوا في أثناء الثورة الثقافية في الصين لذلك نجد كتاباته تصور تجاربه عن هذه الفترة.

ويضيف مترجم الرواية: آثار "يو هوا" الأدبية وأعماله الإبداعية الروائية جمعت بين الحياة الإنسانية بوجه عام والحياة الصينية بوجه خاص، فهو الكاتب المجيد كما يقول الأديب محمد حسين هيكل، يعيش "يو هوا" زاهدا ومتبتلا في محراب الإنسانية في كل ساعة من ساعات النهار، وما دام الكاتب قد رزق البصيرة الفنية فإنها ستنفذ من خلال غواشي بيئته وعصره إلي الحقائق الساطعة الخالدة. وأعماله تجعلنا نشعر بأن البشر لا حيلة لهم ولا قدرة أمام سطوة الأقدار، وإدبار الحظ، ووقوع المكاره، وأنها ترينا كيف تهوي العظمة من عليائها، وتنهار القوة، وتصوغ زهرة الجمال، ويعتريها الذبول ويعصف الموت بكل أسباب الحياة.

أما عن رواية اليوم السابع.. رواية صينية طويلة، يلفت "عبد العزيز إلى: هي حلقة متصلة من حلقات وصف عذابات الإنسان في العصر، وذلك كما جاءت في أعماله السابقة، والسياق الاجتماعي الذي وقعت فيه أحداث الرواية في عالم ينكره الكاتب إنكارا ذاتيا، وفي هذا العالم لم يعد القدر المحرك الأول للحياة."