السيد نجم يكشف لـ«الدستور» عن أدب الطفل بين المنجز الورقي والرقمي

بالتزامن مع انعقاد مؤتمر أدب الطفل والتكنولوجيا الحديثة الذي يقام يومي 20 ــ 21 يوليو الجاري، والذي ينظمه نادي القصة برئاسة الكاتب محمد السيد عيد، بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، تقام فعاليات المؤتمر في رحاب مركز الإبداع الفني بساحة دار الأوبرا بأرض الجزيرة، ويرأسه الكاتب الكبير السيد نجم بأمانة الكاتب عبده الزراع.

وصدر للكاتب السيد نجم  كتاب رقمى بعنوان "أدب الطفل بين المنجز الورقى والرقمى" عن دار فكرة كوم بالجزائر.
 

نحتاج لكتابة مختلفة للطفل

وكشف السيد نجم، لـ"الدستور" ملامح كتابه "أدب الطفل بين المنجز الورقى والرقمى"، لافتًا إلى أن الكتاب يضم مقدمة عن مراحل أدب الطفل نشأة وتطور أدب الطفل.. الورقي والرقمي- أولاً.. المرحلة الشفهية.. ثانيا- المرحلة الكتابية.. موجز تاريخ تطور أدب الطفل عالميا وعربيا.

الفصل الثاني بعنوان ركائز أدب الطفل، ويضم مباحث، كاتب أدب الطفل.. خصائص كاتب أدب الطفل الورقي- خصائص كاتب أدب الطفل الرقمي، ثانيًا محتوى أدب الطفل..خصائص محتوى أدب الطفل الورقي- خصائص محتوى أدب الطفل الرقمي.

أما الفصل الثالث: خصائص المنتج الورقي والرقمي والطفل العربي، أولاً: قراءة خصائص المنتج الورقي.. (الكتاب- المجلة).. مآخذ عامة على المنتج الورقي لأدب الطفل.

ثانيًا: قراءة خصائص المنتج الرقمي للطفل.. بعض التمايزات بين المتعامل مع المنتج الورقي والرقمي فى مجال أدب الطفل.. الطفل العربي يعيش عصر الشاشة: (الشاشة تحمل الصورة وأشياء أخرى- ماذا قدمت الشاشة للطفل العربي؟ ملاحظات حول المنتج الرقمي لأدب الطفل.

الفصل الربع: أولاً: قراءة أدب الطفل العربي مع التقنية الورقية.. (شكل الكتاب-المجلات).. ثانيا: قراءة أدب الطفل فى المنتج مع التقنية الرقمية – بعض الملاحظات فى المنتج الرقمي بالمواقع المختلفة: - مواقع (الطفل- العاب الفيديو والكمبيوتر.. مواقع خاصة بالطفل.. منتج نص (قصة) رقمي للطفل.. الترويج للمنتج الورقي.. الطفل فى مواقع المرأة.. الطفل فى مواقع الأسرة.. الطفل فى مواقع عامة وجامعة.. الطفل فى مواقع تعليمية ودينية وطبية).

سلبيات مواقع الطفل على شبكة الانترنت.. رؤية مستقبلية لعل ما سبق إشارات لأفكار الكتاب.

وحول راهن أدب الطفل أشار نجم إلى أما عن أدب الطفل بالعموم وحالته وأحواله بمصر الآن يمكن الإشارة إلى أن المؤسسات القائمة على ثقافة وإبداع الطفل بمصر – على غير التوقع - كثيرة ومتعددة ومتوفر فيها الحد الأدنى من الكوادر الثقافية المناسبة، وأعنى بذلك المركز القومى لثقافة الطفل وما يقدمه أيضا بحديقة السيدة زينب يوميا لطفل الحى والأحياء المجاورة- نوادى أدب الطفل فى المكتبات العامة – نوادى الطفل فى هيئة قصور الثقافة وعلى الرغم مما يقال حولها.

إضافة إلى الدوريات الورقية واللجان المتخصصة فى المجلس الأعلى للثقافة وكذلك نشاط كليات رياض الأطفال والطفولة المبكرة وغيره..

وشدد نجم على كل تلك الوحدات تعمل منفردة ولا رابط بينها، مما قد يعطى الشعور بقلة المنتج أو التأثير. لذلك أقترح إنشاء مجلس أعلى لثقافة وإبداع الطفل يرسم السياسات ويتابع النشاطات، وليس جهة تخطيطية فقط.

أما وان تضمن السؤال عن الطاقة الإبداعية لدى كتاب الطفل الآن، أدعى أنها غير لافتة وتقليدية ونحن فى حاجة إلى كتابة مختلفة للطفل ما هى هذه الكتابة؟ وكيف يكون الكاتب الذى ننشده؟ وأسئلة أخرى جديرة بموضع آخر.