أيمن محسب يُدين قصف المواصى.. ويؤكد: الجرائم الإسرائيلية تُعطل جهود التهدئة
أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها قصف منطقة المواصي غرب خان يونس المكتظة بالنازحين، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين، أغلبهم من النساء والأطفال، مؤكدًا أن استمرار استهانة العالم بأرواح المواطنين المدنيين العُزل، وضرب قواعد القانون الدولي والإنساني عرض الحائط تسببا في اضطراب النظام العالمي الذي تم التوافق عليه، ومن ثم ظهور موجات جديدة من العنف والإرهاب ستطول كل دول العالم ولن يكون أحد آمنًا.
وقال "محسب" إن استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، واستمرار الصمت الدولي سيضفي على المشهد تعقيدات خطيرة، فضلًا عن تعطيل الجهود المبذولة حاليًا للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، الأمر الذي يساهم في استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمت وعجز دولي مخز، مشيرًا إلى أن محاولة إسرائيل التغطية على جريمتها بادعاء أن القصف استهدف عناصر من حركة حماس مجرد كذب وادعاءات للتغطية على جريمتها، وهو الأمر الذي اعتاد عليه جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب، فالهدف الأول له منذ بداية الحرب هو تنفيذ سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين.
وحذر عضو مجلس النواب من استمرار عمليات الإبادة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر داخل قطاع غزة، في ظل أوضاع إنسانية شديدة التدهور، مطالبًا المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الحرب الغاشمة، والتي حولت قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، بعد تدمير بنيتها التحتية تمامًا، فضلًا عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين لاسيما الأطفال والنساء، بالإضافة إلى الحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال وغياب الرعاية الطبية بشكل كامل عن القطاع بعد خروج جميع مستشفياتها عن الخدمة تمامًا.
وشدد النائب أيمن محسب على أن وقف هذه الحرب الظالمة وغير المتكافئة بات ضرورة يجب أن يعطيها المجتمع الدولي، وعلى الجميع أن يُدرك أن المسار السياسي هو الطريق الوحيد لحل هذه القضية المتجذرة، لذلك لا بديل عن تنفيذ حل الدولتين وإعلان الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.