الإجهاد الشديد قد يسبب لك "الصداع التوترى".. الأعراض وطرق العناية
يعد الصداع الناتج عن التوتر هو الأكثر انتشارًا، ويوصف بأنه ضغط نابض أو انزعاج يشبه الشريط يؤثر على الجبهة أو جانبي ومؤخرة الرأس، والصداع الذي يشار إليه بنوع التوتر يوصف عادةً بأنه يعاني من "شريط ملفوف بإحكام حول الرأس".
ووفقا لموقع "hindustantimes"، يمكن أن يسهم الإجهاد والتوتر العضلي وسوء وضعية الجسم في حدوث الصداع التوتري، وعادةً ما يحدث الصداع التوتري عندما تصبح عضلات الرقبة وفروة الرأس متوترة، وإليك ما تحتاج إلى معرفته عن هذا النوع من الصداع.
الصداع التوترى: الأسباب
على الرغم من عدم معرفة سبب حدوث الصداع التوتري، إلا أن بعض العوامل تسهم في حدوثه، هذه العوامل هي: الإجهاد، وتوتر العضلات، وسوء وضعية الجسم، وإجهاد العين، ما يخلق العديد من المشاكل للمتعلمين، ويمكن أن يؤدي القلق أو الاكتئاب إلى حدوث الصداع التوتري أو تفاقم الصداع.
الصداع التوترى: الأعراض
تتضمن أعراض الصداع التوتري عادة مستوى خفيفا إلى متوسط من الألم، والذي يطلق عليه عادة ضغط مستمر على الرأس أو ألم تضييق يشبه الكماشة حول الرأس، ولا يصاحب الصداع التوتري التعب والغثيان والقيء ورهاب الضوء ورهاب الصوت، كما هو الحال في الصداع النصفي. ويمكن الشعور بالصداع التوتري بشكل أكثر شدة في مناطق فروة الرأس والرقبة والكتفين من الجسم.
الصداع التوترى: العلاج
تعد التغييرات الصحية في نمط الحياة والممارسات والأدوية بعضًا من خيارات العلاج لمعالجة الصداع الناتج عن التوتر.
الصداع الناتج عن التوتر: علاجات العناية الذاتية
إدارة التوتر: تمارين التنفس العميق والتأمل واليوغا هي بعض الأنشطة التي يمكن أن تساعد الشخص على إدارة التوتر.
الترطيب المناسب: يعد الجفاف أحد العوامل المساهمة في الصداع الناتج عن التوتر، ويجب أن نحرص على ترطيب الجسم بشكل كافٍ طوال اليوم.
النوم الكافي: من المهم أن نحظى بنوم جيد. فأنماط النوم الصحية تضمن لنا الاستيقاظ بنشاط وتجنب مثل هذه الصداع.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: إن عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم قد يؤثر على الجسم، لذا يجب علينا دمج ممارسة التمارين الرياضية في أنشطتنا اليومية.
النظام الغذائي الصحي: يجب تناول الوجبات بنسب وطريقة صحيحة وفي الوقت المناسب لتجنب الصداع الناتج عن الجوع.