رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة تنمية المرأة تطلق تقرير "المرأة وتغير المناخ في دول منظمة التعاون الإسلامي"

الدكتورة أفنان الشعيبي
الدكتورة أفنان الشعيبي

أطلقت منظمة تنمية المرأة اليوم الثلاثاء، تقرير "المرأة وتغير المناخ في دول منظمة التعاون الإسلامي"، الذي أعدته المنظمة بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة (UNODC)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM).

وقالت الدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة في كلمتها إن منظمة تنمية المرأة (WDO) تعد أول جهاز متخصص منبثق عن منظمة التعاون الإسلامي التي تختص بتعزيز دور المرأة وتمكينها على كافة المستويات، حيث إنه لا مجال للحديث عن التنمية المستدامة والمتوازنة في الدول الأعضاء دون المشاركة الفعالة والتمكين التام للمرأة وتهيئة كافة الظروف لتمتعها بحقوقها والتأكيد على دورها التنموي الهام.

واضافت أنه في ضوء ذلك وبتوحيد جهود الدول الأعضاء تمت الموافقة على تأسيس منظمة تنمية المرأة التي بدأت اعمالها في مقرها بالقاهرة برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، متوجهة في في هذا الصدد بالشكر والامتنان للرئيس السيسي على توجيهاته لتذليل كافة الصعوبات وتسهيل كافة الإجراءات والامكانيات اللازمة لعمل ودعم أنشطة المنظمة وتوفير مقر للمنظمة بالقاهرة.

وأشارت إلى أن إطلاق تقرير المرأة وتغير المناخ في دول منظمة التعاون الإسلامي يأتي في وقت حرج للغاية، حيث تواجه المنطقة العربية والعالم بأسره تحديات مناخية هائلة تهدد مستقبلنا جميعًا.
وتابعت أن هذا التقرير يهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين التغيرات المناخية وتأثيرها على المرأة في دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث تعد المرأة من أكثر الفئات المعرضة للخطر من جراء هذه التغيرات.

ونوهت أنه كان لابد من تقييم أثر التغيرات المناخية على مختلف جوانب حياة المرأة، بما في ذلك الصحة والتعليم والعمل والاقتصاد والخروج بتوصيات عملية لصانعي السياسات والمجتمع المدني لتعزيز مشاركة المرأة في جهود التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها.

وأبرزت الشعيبي أن المرأة هي نصف المجتمع، وهي عنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، لذلك، من الضروري للغاية تمكين المرأة وتزويدها بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية والمساهمة في إيجاد حلول فعالة لهذه التحديات.

وقالت إن منظمة تنمية المرأة تؤمن إيمانًا راسخا بدور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة، وتسعى جاهدة لتعزيز مشاركتها في صنع القرارات المتعلقة بالتغيرات المناخية، وحشد الجهود لدعمها وتمكينها في مختلف المجالات.

واعلنت في هذا الصدد عن موضوع التقرير القادم وهو "المرأة والفتاة الفلسطينية"، نظرا لكون المرأة الفلسطينية رمزا للصمود والأمل، وهي التي تواجه تحديات جسيمة نتيجة للاحتلال والنزوح والأزمات الإنسانية.

وتابعت: "أننا نؤمن إيمانًا راسحًا بأن الاستماع إلى أصوات النساء الفلسطينيات وتعزيز مشاركتهن في صنع القرار يحملان أهمية بالغة في بناء مستقبل أفضل لهن وللمنطقة بأسرها.


وأكدت أن منظمة تنمية المرأة تدرك تماما المسؤولية الملقاة على عاتقها في دعم المرأة وتمكينها، "لذلك، نسعى جاهدين من خلال برامجنا ومبادراتنا إلى المساهمة الفاعلة في تمكين المرأة اقتصاديا، والقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتيات، وتعزيز دور المرأة في منع الفساد والتصدي له".