الأمم المتحدة: المجاعة انتشرت في ربوع قطاع غزة
أكد خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، على انتشار المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأوضح الخبراء، أن موت الأطفال في قطاع غزة بسبب سوء التغذية والجفاف يؤكد المجاعة، وفقا لما نقلته وكالة “وفا” الفلسطينية.
وأشار الخبراء إلى أن وفاة طفل بسبب سوء التغذية والجفاف تشير إلى تعرض الهياكل الصحية والاجتماعية للهجوم وإضعافها بشكل خطير.
وأشار الخبراء إلى أن حملة التجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني شكل من الإبادة الجماعية وتسببت في مجاعة.
ودعا الخبراء، المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات لغزة عبر البر وإنهاء الحصار الإسرائيلي.
41 شهيدا جراء سوء التغذية في القطاع
وكانت مصادر طبية، أعلنت أول أمس وفاة طفل (6 سنوات) بسبب المجاعة والجفاف، مما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 41.
كما أعلنت، أن خمسين طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة، شمال قطاع غزة، فيما تم تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفلا في قطاع غزة.
ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.
وسبق، وأكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم جديدة في غزة من خلال شن هجوم عسكري على مدينة غزة وسط القطاع وإصدار أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين الذين نزحوا كثيرًا، ما تسبب في ارتباك كبير في وسط القطاع، حيث نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعنف قصف للتجمعات السكنية منذ بداية الحرب.
وتابعت أن الهجوم الإسرائيلي الوحشي على مدينة غزة يتزامن مع سفر المفاوضين من الولايات المتحدة وإسرائيل إلى مصر، لإجراء جولة جديدة من مباحثات وقف إطلاق النار، بهدف وقف هذه الحرب المشتعلة منذ 9 أشهر وتسببت في تدمير قطاع غزة بالكامل واستشهاد قرابة 40 ألف فلسطيني وإصابة 90 ألف آخرين.