رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 محافظين يتحدثون: مكاتبنا مفتوحة.. والأولوية لاستكمال المشروعات التنموية

الحكومة الجديدة
الحكومة الجديدة

آمال كبيرة يعقدها المواطنون على المحافظين فى استكمال خطط البناء والتنمية التى انطلقت فى جميع أنحاء الجمهورية، منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم عام ٢٠١٤ وحتى وقتنا الحاضر.

وتعهد المحافظون، ممن تم تجديد الثقة لهم أو الجدد، بفتح مكاتبهم أمام جميع المواطنين، والاستماع لشكاواهم، والعمل على حلها فورًا، وإيلاء أهمية كبرى لاستكمال مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، إضافة إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مثل الأسر الأولى بالرعاية وذوى الهمم، وتوفير فرص عمل للشباب، وتشجيع القطاع الخاص على مضاعفة استثماراته من خلال تسهيلات وحوافز جديدة.

المنوفية إبراهيم أبوليمون: تعزيز الاستثمار ومواصلة تطوير القرى

شدد اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، على أن تجديد ثقة القيادة السياسة فيه مسئولية كبيرة باتت ملقاة على عاتقه، وأنه سيحرص على استكمال خطط الإصلاح والبناء بالمحافظة فى الفترة المقبلة.

وقال إن ملف الاستثمار واستغلال الأصول غير المستغلة من أهم الملفات التى عمل عليها لإدخال عائد مادى للمحافظة، وسيجرى مواصلة العمل به خلال الفترة المقبلة لتحقيق الأهداف المرجوة منه.

وأضاف «أبوليمون» أنه يولى الملف الإنسانى بالمحافظة أهمية كبيرة، من خلال تقديم مساعدات للأسر الأولى بالرعاية وذوى الهمم، لأنه يعتبر أن الاهتمام بالجانب الإنسانى لا يقل أهمية عن الإصلاح والتطوير والبناء، وجميعها جوانب تتصل ببعضها بعضًا لتحقيق الاستقرار والرخاء.

وأشار إلى أن المحافظة ستشهد تغييرًا عظيمًا فى القطاع الصحى وتطويرًا غير مسبوق، حيث سيجرى إنشاء العديد من المستشفيات منها مستشفى الشهداء المركزى ومستشفى الأورام الجديد، والعديد من المستشفيات بمراكز المحافظة.

وأضاف أنه سيجرى استكمال ما جرى البدء فيه من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى جرى الانتهاء من المرحلة الأولى منها فى مركزى الشهداء وأشمون، وسيجرى إدراج أكبر قدر من المراكز فى المرحلة الثانية، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد إنشاء العديد من المدارس المتنوعة منها الدولية والتجريبية لتقليل الكثافات فى الفصول، وإتاحة مدارس تليق بطلاب محافظة المنوفية مشتملة على كل ما تحتاجه الأجيال الجديدة لمواكبة التطور.

ولفت إلى حرص المحافظة على جذب الاستثمارات بالمناطق الصناعية فى المحافظة وتقديم تسهيلات للمستثمرين، وعقد لقاء يوميًا بالمواطنين وأن مكتبه سيظل مفتوحًا للجميع بهدف تحقيق المصلحة العامة.

الفيوم أحمد الأنصارى: تطوير بحيرة قارون.. والارتقاء بالحِرف اليدوية 

قدم الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، الشكر للقيادة السياسية على تجديد الثقة فيه ليبقى فى مكانه، قائلًا إن الفترة المقبلة تحتاج للمزيد من العمل المشترك، وتضافر الجهود، مطمئنًا أهل الفيوم بأن القادم أفضل فى ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأضاف: «نعمل جاهدين خلال الفترة المقبلة لافتتاح عدد من المشروعات الصناعية والتنموية والخدمية الكبرى، مثل مصنع شركة يازاكى لإنتاج الضفائر والأنظمة الكهربائية للسيارات، بأول منطقة استثمارية حرة بمنشأة كمال، التابعة لمركز الفيوم، الذى يوفر أكثر من ٣٥٠٠ فرصة عمل».

وتابع: «نستعد لافتتاح مجمع صناعات الزيتون بمركز يوسف الصديق، على مساحة ١٥ ألف فدان، إضافة لتنفيذ مشروع (الملاذ الآمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان)، على مساحة ٢٠٠٠ فدان»، لافتًا إلى أنه جرى افتتاح وإعادة تأهيل ورفع كفاءة عدد من المشروعات الصناعية.

وأوضح «الأنصارى» أن ملفى الصحة والتعليم يأتيان على رأس الأولويات، لأنهما يمسان حياة المواطنين بشكل مباشر وقوى، ويوجد تعاون وثيق بين مختلف القطاعات الصحية على أرض المحافظة لتوفير الخدمة الطبية والعلاجية الملائمة للمواطنين، سواء عن طريق المستشفيات العامة والمركزية، أو مستشفيات جامعة الفيوم، أو التأمين الصحى.

وأشار إلى قرب الانتهاء من أعمال مستشفى الفيوم العام الجديد بمنطقة دمو، المزمع افتتاحه بداية عام ٢٠٢٥، إضافة للبدء فى الأعمال الإنشائية لمستشفى إطسا المركزى، واستمرار الأعمال لافتتاح مستشفى يوسف الصديق، بجانب أعمال الوحدات الصحية والمراكز الطبية، موضحًا أن قطاع التعليم يشهد طفرة فى عمليات إنشاء المدارس بمختلف مراكز وقرى المحافظة.

وأكد أنه يجرى العمل على قدم وساق للارتقاء بالبنية التحتية لشبكات المرافق والطرق بشتى أنحاء المحافظة، سواء من خلال الخطة الاستثمارية والعاجلة للمحافظة، أو من خلال تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير قرى الريف المصرى، أو من خلال القرض الأوروبى الخاص بتنفيذ مشروعات للصرف الصحى فى إطار العمل لتطهير بحيرة قارون وإعادة الحياة البيولوجية وتنمية الثروة السمكية بها، كأحد أهم مصادر الدخل لمواطنى الفيوم العاملين بقطاعى السياحة والصيد.

وأضاف «الأنصارى» أن القطاع السياحى من القطاعات ذات الأهمية بالفيوم، لما تتمتع به المحافظة من مقومات متفردة، وما تمتلكه من إرث حضارى وتاريخى كبير يضرب بعمق إلى ما قبل التاريخ على مدار الحقب الزمنية المختلفة.

وأكد أنه يجرى العمل على تطوير الساحل الجنوبى لبحيرة قارون بطول ٦٠ كم، وبعمق يصل إلى ١كم، فضلًا عن الارتقاء بالساحل الشمالى للبحيرة، ومنطقة بحيرات الريان، كما يجرى العمل على الارتقاء بالحرف اليدوية والمهن التراثية البيئية، التى تعد من السمات المتفردة لمحافظة الفيوم.

سوهاج عبدالفتاح نورالدين: التوسع فى الأنشطة الاقتصادية 

قال اللواء الدكتور عبدالفتاح نورالدين، محافظ سوهاج، إن لديه خلفية عن أهل سوهاج وطيبة ناسها وأخلاقهم الكريمة، وسبق له التعامل مع الكثيرين من أبناء المحافظة وكانوا مثالًا يحتذى به فى الأخلاق والنبل، لافتًا إلى أنه سبق له العمل فى محافظة سوهاج مديرًا للمكتب الفنى للمحافظة فى عهد المحافظ اللواء محمد شعراوى.

وأكد أنه يُكن كل الاحترام والتقدير لأهالى محافظة سوهاج، وأنه سيبذل قصارى جهده للنهوض بالمحافظة، قائلًا: «عينيا لأهالى سوهاج».

وأوضح «نورالدين» أن هناك أولويات كثيرة للمرحلة المقبلة، أبرزها استكمال مشروعات المحافظة، وسرعة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بقرى المحافظة، حتى يجرى تنفيذها وينعم المواطن بخيرها.

وأكد أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى بتعظيم الأنشطة الاقتصادية والموارد الذاتية للمحافظة فى مختلف المجالات، والعمل على خلق فرص عمل تستوعب طاقات الشباب داخل المحافظة.

وعن مشكلات المواطنين وتخفيف المعاناة عنهم، قال إن مكتبه سيكون مفتوحًا للجميع، بجانب عقد لقاءات أسبوعية لسماع شكاوى ومطالب المواطنين والعمل على حلها.

بنى سويف محمد غنيم: تمكين الشباب وقسم للتعامل مع الشكاوى

قال الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، إن الفترة المقبلة ستشهد استكمال ما تم البدء فيه خلال الأعوام الماضية، انطلاقًا من محاور وأهداف ومشروعات الاستراتيجية التنموية المحلية، التى تشمل ٦ قطاعات اقتصادية، مع استمرار جهود الدفع بالمبادرات القومية التنموية والخدمية، وتمكين وتأهيل الشباب وإفساح المجال أمامهم للمشاركة الفعالة فى كل دروب التنمية. 

وأضاف «غنيم» أن الفترة المقبلة ستشهد التركيز على خدمة المواطنين والوقوف على مشاكلهم عن قرب، خاصة بعدما أتاحت المحافظة، وبشكل غير مسبوق، منافذ عديدة لاستقبال الطلبات والشكاوى، مع العمل على حلها، بالإضافة إلى تخصيص يومين أو أكثر للقاء مفتوح بالمواطنين، سواء بديوان المحافظة أو خلال اللقاءات المفتوحة بالوحدات المحلية. 

وأوضح أنه تم تخصيص قسم لرصد شكاوى أبناء بنى سويف، على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحة المحافظة الرسمية، مع متابعة رسائلهم للبوابة الإلكترونية للمحافظة، فضلًا عن تشكيل لجنة مختصة لمتابعة بوابة الشكاوى الموحدة، التابعة لمجلس الوزراء، لتتكامل مع غيرها من الجهود فى هذا الإطار. 

ورأى أن الفترة المقبلة تتطلب التعاون من الجميع، حكومة ومواطنين ومجتمعًا مدنيًا، لتعظيم الاستفادة من رؤية الدولة فى مجال تحسين مستوى وجودة حياة المواطنين، مشددًا على أن المواطن شريك أساسى فى حل المشكلات وعنصر داعم لجهود الحكومة فى مواجهة التحديات. 

وأعرب عن سعادته الكبيرة بثقة الرئيس عبدالفتاح السيسى فيه، واستمراره محافظًا لبنى سويف، مضيفًا: «هذه ثقة أعتز بها ووسام على صدرى، وهى فى نفس الوقت مسئولية كبيرة على عاتقى، تتطلب مزيدًا من العمل والجهد والإخلاص، لدفع جهود الدولة وتحقيق نقلة نوعية فى مختلف القطاعات على مستوى المحافظة».

مطروح خالد شعيب: حل أزمة مياه الشرب.. وإنشاء مدارس

أكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، أن المحافظة حظيت خلال السنوات الماضية باهتمام كبير من القيادة السياسية، وشهدت تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية الكبرى، فضلًا عن الاهتمام بقطاع الصحة، والعمل على تقديم الخدمات اللائقة للمواطنين. 

وأضاف «شعيب»: «فى عهد الرئيس السيسى تم إنشاء مدينة العلمين الجديدة، وهى إحدى مدن الجيل الرابع، وإنشاء ميناء جرجوب، بالإضافة إلى تطوير ميناء السلوم البرى، والتوسع فى الطرق وتطوير المستشفيات وإنشاء المدارس». 

وواصل: «سيتم خلال الفترة المقبلة استكمال المشروعات التنموية والقومية الكبرى، وتنفيذ المزيد من المشروعات، بجانب حل أزمة مياه الشرب، من خلال التوسع فى محطات التحلية القائمة، وإنشاء المزيد من المحطات، بالإضافة إلى الاهتمام بقطاع التعليم، وإنشاء المزيد من المدارس لاستيعاب الكثافات، كما تمت الموافقة من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الأوقاف على إحلال وتجديد مدرسة تحفيظ القرآن بمدينة مرسى مطروح». 

ونبه محافظ مطروح إلى أن قطاع الصحة فى المحافظة سيحظى باهتمام كبير خلال الفترة المقبلة، مع العمل على توفير العديد من التخصصات الطبية النادرة فى المستشفيات، مشيرًا إلى أنه تم إدراج المحافظة ضمن المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحى الشامل.

الوادى الجديد  محمد الزملوط: تحويل المحافظة إلى ظهير أخضر للجمهورية الجديدة.. والاهتمام بـ«ذوى الهمم»

أعرب اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، عن بالغ سعادته وشكره للقيادة السياسية على تجديد الثقة فيه، لاستكمال مرحلة البناء والتنمية على أرض المحافظة.

وقال «الزملوط»: «سنعمل على بذل كل ما هو غالٍ ونفيس من أجل استكمال منظومة التنمية الشاملة التى بدأت فى الوادى الجديد منذ تولى الرئيس السيسى المسئولية، ونحن نسير حتى الآن بخطى ثابتة ونجاح منقطع النظير فى رحلة التنمية والبناء والتعمير فى أرجاء المحافظة، وهو ما يظهر بوضوح فى مجال الطرق وربط المحافظة وواحاتها بالمحافظات الأخرى، ويظهر أيضًا فى قطاعات الزراعة، لتكون الوادى الجديد الظهير الأخضر لمصر فى ظل الجمهورية الجديدة». 

وأضاف: «على رأس الملفات التى تنتظر العمل عليها خلال الفترة المقبلة يأتى الاهتمام بالمجال الصحى، وتشغيل مستشفى الداخلة العام الجديد، ودعم الوحدات الصحية والمستشفيات بأطباء جدد، لسد العجز فى الكوادر الطبية، مع الانتهاء من العاصمة الإدارية الجديدة بمركز الخارجة، وتشغيلها فعليًا بعد افتتاحها خلال الأسابيع القليلة المقبلة».

وواصل: «سيكون هناك اهتمام كبير جدًا بالقطاع الزراعى والاستثمار بكل أنواعه على أرض المحافظة، مع زراعة المحاصيل الاستراتيجية والمهمة التى تحقق الاكتفاء الذاتى من الغذاء، وتعود بالنفع على المواطن».

وتعهد بأن يضع على رأس أولوياته خلال الفترة المقبلة مسألة الاهتمام بذوى القدرات الخاصة، مع إنشاء مركز طبى على أعلى مستوى لهم بمركز الداخلة، على غرار مركز الدكتور حسن حلمى لتأهيل وعلاج ذوى الهمم وذوى القدرات بمركز الخارجة، الذى افتتحه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فى عام ٢٠٢١، ضمن فعاليات زيارته لتفقد عدد من المشروعات بالمحافظة. 

وتابع: «ستشهد الفترة المقبلة أيضًا انطلاق المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) بمركزى الخارجة وباريس، ضمن خطة تطوير القرى الأكثر فقرًا والمحرومة من الخدمات، على غرار ما تم من تطوير بـ٢٨ قرية وتابعًا بقرى مركز الفرافرة».