"الكنيسة القبطية وارثة الحضارة المصرية القديمة" باتحاد الكتاب اليوم السبت
الكنيسة القبطية وارثة الحضارة المصرية القديمة، محور اللقاء الذي تنظمه لجنة الحضارة المصرية القديمة، باتحاد كتاب مصر، في الخامسة مساء اليوم.
الكنيسة المصرية القديمة وارثة الحضارة المصرية القديمة
ففي الخامسة من عصر اليوم السبت، يحل الراهب القمص يسطس الأورشليمى، الكاتب الباحث في التراث المصرى والتاريخ المسيحى، في ضيافة اتحاد كتاب مصر بمقره الكائن بشارع حسن صبري بالزمالك، في لقاء بعنوان "الكنيسة القبطية وارثة الحضارة المصرية القديمة، والذي تنظمه لجنة الحضارة المصرية القديمة بالاتحاد.
وتأتى الندوة تأكيدا على أن الموروث الثقافى والحضارى للشعب المصرى العريق، لعب دورا كبيرا في التغلب على الحدود الدينية، فأذاب تلك الحدود، وعاد المصرى واحدا تتشابه ملامحه النفسية والاجتماعية مسلما كان أو مسيحيا..
على أن السر في تماسك الشخصية المصرية يعود إلى أصلها العريق أو مايمكن أن نسميه بالنواة الصلبة التى قام عليها بناء هذه الشخصية ونعنى بها أساسها الفرعونى المتين.
ويدير اللقاء الكاتب عبد الله المهدي، رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة باتحاد الكتاب، ويشارك فيه كل من، الشاعر السيد داود، الكاتب محمد سليم الديب، والكاتب محمد عجم.
يتناول اللقاء دور الكنيسة القبطية في الحفاظ على التراث المتمثل في، التقويم المصرى القديم ( القبطى )، واللغة القبطية، والعادات والتقاليد، والفنون سواء الموسيقى أو التصوير أو النحت أو النسبج، واستخلاص الحياة الاجتماعية الخاصة بالمصريين في تلك الحقبة التاريخية...
فالمصريون مازالوا يحملون في حياتهم سمات الحضارة المصرية القديمة والحضارة القبطية في تقاليدهم وعاداتهم وأغانيهم وموسيقاهم...
بالإضافة إلى التركيز على اللهجة العامية واستخراج الكلمات الفرعونية والقبطية بكل لهجاتها، فالحقبة القبطية جزء لا يتجزأ من تاريخ مصر ولا يمكن دراسة التاريخ المصرى بكل مراحله دون دراسة تلك الحقبة تاريخا ولغة وأدبا وفزا والاعتماد تلى المصادر القبطية في هذه الدراسة.
إن العادات القبطية مازالت موجودة بين القبائل النوبية حتى الٱن.، فاللغة النوبية امتداد طبيعى للغة القبطية الصعيدية.
كرمة سامي بضيافة لجنة الترجمة
في سياق متصل، تستضيف لجنة الترجمة باتحاد كتاب مصر، في السابعة مساء اليوم أيضا، الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة وذلك في مقر اتحاد الكتاب بالزمالك...