التدريب والبحث.. مفتاح مبادرة "ابدأ" للنهوض بالتعليم الفني
تُعد مبادرة "ابدأ" إحدى المبادرات الرائدة التي تهدف إلى دعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص وكل هذا يحدث من خلال التركيز على التدريب والبحث، حيث تسعى المبادرة إلى توفير بيئة تعليمية متميزة تُحفِّز الابتكار والإبداع وتدعم التطوير المهني المستدام.
وخلال السطور التالية نستعرض كيف ساهمت مبادرة "أبدأ" في النهوض بالتعليم الفني من خلال استخدام التدريب والبحث؟
المبادرة الرئاسية "ابدأ" قد وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لدعم وتطويرعدد من مدارس التعليم الفني في مدينتي دمياط وبدر، بالإضافة إلى إطلاق المدارس الوطنية للعلوم التقنية، وفقًا للمعايير الدولية في جميع محافظات مصر.
وأطلقت مبادرة "ابدأ" نموذج المدارس الوطنية للعلوم التقنية بنظام التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك لتطوير التعليم التقني والفني وتحقيق التنمية الاقتصادية والمستدامة لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يقوم محور التدريب والبحث والتطوير في المبادرة كمظلة وطنية لتغيير منهجية التعليم الفني والتقني إلى الافضل، وذلك من خلال التدريب المهني طبقًا للمعايير الدولية وتطوير مؤسسات التعليم الفني لضمان استدامة وجودة التعليم الفني والتدريب في مصر.
وطورت مبادرة "ابدأ" المدرسة الثانوية العسكرية للصناعات التحويلية وتغير اسمها إلى مدرسة "ابدأ الوطنية للعلوم التقنية"، وتلك المدرسة متخصصة في مجال الخدمات اللوجيستية وإصلاح وصيانة السفن، كما طورت "ابدأ" مدرسة سميرة موسى الصناعية للبنات وتم تحويلها إلى مدربة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتغير اسمها إلى مدرسة "ابدأ الوطنية للعلوم التقنية".
يذكر أن مبادرة "ابدأ" أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022، كمبادرة تعمل بشكل أساسي على دعم وتعميق الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توطين التنمية والابتكار بقطاع الصناعة لبناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر2030.
