بشير الديك: الاقتناع كان المحرك الرئيسى لوحيد حامد
في ذكرى ميلاد الراحل وحيد حامد، صاحب الإرث الفني الكبير في تاريخ السينما المصرية، والأعمال الفنية المميزة المختلفة في عالم الأفلام ولدى الجمهور، تحدث السيناريست بشير الديك عن صديقه، وطريقة كتابته وسبب اختياره للموضوعات التي كان يكتب فيها.
اليوم هو ذكرى ميلاد الراحل وحيد حامد، الذي تأثر به الجمهور على مدار أجيال مختلفة، والذي أسهم في الإبداع السينمائي حتى أن الجمهور ورواد التواصل الاجتماعي تعلقوا به وبأعماله الفنية التي كانت تحتوي على كواليس مختلفة أيضًا وتحدث عنها صنّاعها وأبطالها.
وقال الكاتب والسيناريست بشير الديك، إن الراحل وحيد حامد كان يختار أعماله الفنية عن طريق اقتناعه التام بقصته وأفكاره التي يقدمها من خلال الأفلام والمسلسلات، لافتًا إلى أنه لم يعمل عملًا فنيًا بعيدًا عن قناعاته، والمواضيع التي كان يريد أن يسلط الضوء عليها، وكانت هذه الأمور أبرز ما يميزه.
وتابع الديك قائلًا: "وحيد حامد قدّم الكثير من الأنواع المختلفة في عالم الفن سواء كان في السينما أو الدراما، كما أنه لم يخش من الجماعة الإرهابية وقدّم ما يظهر ويكشفهم للناس في الشارع المصري من خلال أعماله الفنية المختلفة وعلى مدار سنوات طويلة".
وأضاف: "وحيد حامد كان حريف وشاطر جدًا وحاسب خطواته كويس جدًا لدرجة إنه بلغة كرة القدم يمكننا وصفه باللعيب الشاطر والحريف"، مختتمًا حديثه بأن الراحل وحيد حامد، كانت متعته في الكتابة والتعبير عن آرائه من خلال الموضوعات التي تهم الشارع المصري، وليس الاهتمام بأي منصب أو غيرها من تلك الأمور.
محطات من حياة وحيد حامد
انتقل السيناريست والكاتب وحيد حامد إلى القاهرة منذ العام 1963، لتبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: "طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتي، والبريء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة، ومسلسلات البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة".