بعنوان "تانيس".. ندوة عن أرشيف البعثات الأثرية بالمعهد الفرنسي الثلاثاء المقبل
يستضيف المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، بالتعاون مع مبادرة “المكان والناس" ندوة بعنوان تانيس، يوم 20 يوليو المقبل، التي تأتي ضمن سلسلة من محاضرات "إيجيبتولوجي بالعربي" والتي تنظمها مبادرة "المكان والناس"، ويلقيها الدكتور أحمد نقشارة، الأستاذ بكلية الاثار بجامعة عين شمس.
مبادرة "المكان والناس": الأرشيفات الأثرية تعتبر من بين أبرز المصادر التاريخية
وقالت مبادرة "المكان والناس" الثقافية عن ندوة تانيس بالمعهد الفرنسي: تُعتبر الأرشيفات الأثرية من بين أبرز المصادر التاريخية، ولا تقتصر أهميتها على دراسات علماء الآثار فقط، بل تتجاوز ذلك لتشمل مجموعة أوسع من الباحثين في مجالات مثل الاقتصاد، التاريخ، الجغرافيا، علم الاجتماع، الأنثروبولوجيا وغيرها.
وأضافت: رغم ذلك، لا تحظى هذه الأرشيفات بالقدر الكافي من الدراسة، وذلك بسبب عدة عوامل، أبرزها صعوبة الوصول إليها، وتركز ندوة تانيس على منطقة آثار تانيس "صان الحجر"، من خلال الإشارة إلى اثنين من أبرز أرشيف البعثات الأثرية في مصر: أرشيف عالم الآثار الإنجليزي ويليم ماثيو فليندرز بيتري، وأرشيف البعثة الفرنسية في تانيس.
ماذا تكشف كنوز مدينة تانيس الأثرية؟
وتكشف لنا آثار وكنوز تانيس، تفاصيل تاريخية سياسية ودينية مدهشة من تاريخ عاصمة لملوك الأسرتين الـ 21 و22، ضمن البعثات الأثرية التي تم اكتشافها حديثًا.
وتانيس، هي عاصمة ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين (حوالي 1070-712 قبل الميلاد)، والتي اكتشفها عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه أثناء الحرب العالمية الثانية، ويعرض المتحف المصري ما يقرب من 2500 قطعة أثرية من مقابر ملوك الأسرتين.
وتبرز هذه القطع الأثرية من مدينة تانيس، جوانب الحضارة المصرية في تلك الفترة، لكل من الملوك بسوسنس الأول، والملك أوسركون الثاني، والملك تاكلوت الثاني، والملك شاشنق الثاني، وتشمل أقنعة جنائزية ذهبية، وتوابيت فضية، وأغطية أصابع ذهبية، ومجموعة فريدة من من الذهب مطعمة بالأحجار شبه الكريمة، وأواني مصنوعة من الذهب والفضة، وقطع برونزية وغيرها من القطع النادرة التى ترجع إلى تلك الفترة.
كما يمكن متابعة ندوة تانيس، عن بعد على قناة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية على منصة "يوتيوب".
الدكتور أحمد نقشارة
عمل مفتشًا للآثار بمنطقة آثار تانيس لمدة سبع سنوات منذ عام 2012، وأمين متحف بالمتحف المصري الكبير لمدة ثلاث سنوات، ويعمل حاليا مدرسا بقسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية بكلية الآثار جامعة عين شمس.