مدير صندوق علاج الإدمان: نسبة إدمان المخدرات التخليقية بلغت 25% من المتقدمين للعلاج
قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن- مدير صندوق علاج الإدمان، إن عدد الإناث المترددين على الخط الساخن لعلاج الإدمان 4%، والذكور 96%.
وأضاف خلال جولة لوزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج، والدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أنه تم إنشاء فصول لمحو الأمية فى مراكز علاج الإدمان وفقًا لتوجيهات وزيرة التضامن.
المواد التخليقية
أما بالنسبة للمواد التخليقية، قال إن نسبتها في مصر قبل كورونا كانت 8% فقط، لكن مع إغلاق الموانئ وانتشار كورونا ارتفعت إلى 25% من المتقدمين للعلاج من خلال الخط الساخن لصندوق علاج الادمان “16023” لافتًا إلى أن من أضرارها ارتباطها بالعنف والسلوك العدواني.
وأضاف أن التفاعل مع حملة المخدرات الأخيرة "أنت أقوى من المخدرات" بلغ 5 أضعاف ووصل عدد مشاهداتها حوالي 76 مليون مشاهدة مما زاد من نسب الاتصال على الخط الساخن.
وأشار إلى أن نسبة المترددين على المراكز بالمناطق المطورة والبالغ عددها 9 مراكز حوالي 19 ألف متردد حتى الآن.
وكانت قد استقبلت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، منذ قليل، الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، واصطحبتها في جولة تفقدية لمركز إمبابة لعلاج الإدمان؛ باعتباره مركزًا نموذجيًا يضاهي المراكز العالمية ويقدم جميع الخدمات العلاجية مجانًا للمرضى ووفقًا للمعايير الدولية.
وتم إنشاء المركز بالشراكة بين صندوق مكافحة الإدمان والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وخبراء مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، والدكتورة منن عبدالمقصود أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وبمشاركة 200 متعافٍ من الإدمان.
يأتي ذلك ضمن سلسلة فعاليات احتفالية صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق، باليوم العالمى لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، والذى يحتفى به العالم في نهاية شهر يونيو من كل عام.