مكتبة البلد تناقش رواية "لو أن مسافرًا في ليلة شتاء" الجمعة المقبل
تستضيف مكتبة البلد، ندوة لمناقشة الترجمة العربية من رواية "لو أن مسافرًا في ليلة شتاء" للكاتب إيتالو كالفينو، وترجمة حسام إبراهيم، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الجمعة الموافق 28 يونيو الجاري، بمقر المكتبة بـ31 شارع محمد محمود من ميدان التحرير أمام الجامعة الأمريكية.
لو أن مسافرًا في ليلة شتاء
بحسب الناشر؛ فإن رواية "لو أن مسافرًا في ليلة شتاء" تعد من أجمل الروايات في العالم، بطلها قارئ الرواية، الباحث عن اكتمال الحدث المنتظر، الذي لا يكتمل أبدًا، والروايات المنقوصة أبدًا، والماهية الملتبسة للمؤلفين.. وكأن "النقصان" هو جوهر العالم، أو الرواية، وكأن "الاكتمال" سرابٌ وفكرة وهمية. رواية لا تشبه ما سبقها من إبداعات العالم، ولا تشبه- على أي نحو- إبداعات كالفينو السابقة، أو- حتى- تتماس معها، كأنها الذروة بلا نظير، ذروة الإبداع والوعي الروائي والثقافي، معًا.
والترجمة العربية للرواية تمكنت من فك شفرة الصعوبة والتعقيد البنيويين إلى أقصى سلاسة ممكنة، عربيًّا، أنجزها بمقدرة حسام إبراهيم، في إضافة لافتة إلى المكتبة العربية.
نبذة عن إيتالو كالفينو
إيتالو كالفينو؛ كاتب وصحفي وناقد وروائي إيطالي، ولد في كوبا، ونشأ في سان ريمو بإيطاليا، اهتم في الستينيات بالمدارس النقدية والفلسفية الجديدة في فرنسا خصوصا، وبرولان بارت وجاك دريدا على وجه الخصوص. مما أثر كثيرا على طبيعة أعماله الروائية ومنحها عمقا فلسفيا وأسبغ على نظرته إلى الأشياء والعالم طابعا جديا مختلفا عما هو سائد.
اشتهر بروايته "ثلاثية أسلافنا"، وقد استغرب الكثيرون من متابعيه عدم حصوله على جائزة نوبل وموته في الثمانينات من القرن الماضي وذهابها بعد ذلك بسنوات قليلة أي عام 1997 إلى مواطنه داريوفو، الكاتب والممثل المسرحي، الذي قبل منحه جائزة نوبل كان مغمورا خارج بلده.
يمتاز إيتالو كالفينو برواية الخيال التاريخي، والمزج الرائع بين الواقع والأسطورة، عبر لغة جميلة وسرد روائي محكم، مما جعل إيتالو كالفينو يتربع على عرش الرواية الإيطالية والعالمية مع كبار الروائيين، ويسجل اسمه في سجل الخلود الأدبي العالمي.