من إمبابة والقناطر إلى "أمستردام".. محمد هنيدى يتحدث عن ذكرياته مع العيد
"إمبابة شكلت 85% من شخصيتي".. بهذه الكلمات لخص الفنان محمد هنيدي، أحد أبرز الفنانين في عالم الكوميديا بمصر والوطن العربي، علاقته بمنطقة ميلاده حي إمبابة العريق.. تلك العلاقة التي تتجاوز حدود المكان والزمان فهى المنطقة التي عاش بها في بدايته، والتي يستلهم جميع ما يقدمه في أعماله ما رآه في الحقيقة بها.
عند الحديث عن ذكريات الفنان ونجم الكوميديا محمد هنيدى مع العيد؛ دائمًا ما تتجلي كل من إمبابة والقناطر الخيرية؛ وكذلك أعماله السينمائية لم تنس التذكير بمظاهر وطقوس الاحتفال بالأعياد؛ ومنها فيلمه الشهير"همام فى أمستردام"..
في السطور التالية نستعرض أبرز ذكريات محمد هنيدي مع الأعياد.
شخصيات أعماله استلهمها من سكان حي إمبابة
تحدث محمد هنيدي، خلال إحدى المقابلات التليفزيونية، عن حي إمبابة الذي نشأ فيه، وشخصية "أحمد مرعي" تاجر البطيخ الصعيدي الذي قدمه في فيلم "مرعي البريمو"، والذي عرض في دور العرض مؤخرًا؛ وكيف يستلهم الكثير من التفاصيل والشخصيات من سكان الحي الذين يمتازون بالتنوع الكبير والثراء.
هنيدى رغم الشهرة لم يتخل عن ارتباطه بحي إمبابة الذي يقطنه أشقاؤه ووالدته رحمها الله، كما أنه كان يذهب لبولاق الدكرور.
العيد في القناطر.. كانت نزهتي المفضلة
من إمبابة إلى القناطر؛ تحدث “هنيدى” فى مقطع فيديو عبر حسابه على "فيسبوك"، مؤكدًا أن أكثر مكان كان يتردد عليه في صغره خلال الأعياد هو القناطر الخيرية، وأضاف: "كانت نزهتي المفضلة في كل عيد أو أي مناسبة إنى أروح القناطر، وبحبها جدًا لأن اسمها بيفكرني بكل حاجة حلوة عشتها زمان".
"همام في أمستردام".. من أفلام "هنيدي" التي احتفت بمظاهر العيد
فيلم "همام فى أمستردام" من أبرز أفلام الفنان ونجم الكوميديا محمد هنيدي التي احتفت بمظاهر العيد؛ حيث بدأ بمشهد الاحتفال بمظاهر العيد وطقوس الأسرة المصرية في تلك المناسبة، بداية من صلاة العيد ومرورًا بوجبة الإفطار الأساسية في تلك المناسبة، وتجمع الأسرة كلها في المنزل للاحتفال بهذه المناسبة.