رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زوجونى وطلقونى وقالوا أحتاج إلى محلل.. حكايات عقيلة راتب مع دعاية أفلامها

عقيلة راتب
عقيلة راتب

الكثير من الفنانات عانين من المتاعب  بسبب الصحافة والفهم الملتبس لما يكتب عنهن، وتكون المتاعب عبارة عن الكثير من الاتصالات ومحاولة معرفة الخبر الصحيح ومن هذه المواقف ما وقعت فيه الفنانة عقيلة راتب من أخبار نشرت حول طلاقها من زوجها المطرب الشهير حامد مرسي، وأنها الطلقة الثالثة التي تحتاج إلى محلل حتى يمكنها العودة إلى زوجها المطرب حامد مرسي مرة أخرى.

مأساة عقيلة راتب

تقول الفنانة عقيلة راتب: "عندما قمت ببطولة فيلم يدور حول مشكلة الطلاق ومحاولة رده عن طريق المحلل، أراد أحد الصحفيين أن ينشر خبرا مثيرا فيه دعاية للفيلم فذكر دون أن ينسى عبارات الأسف والأسى أنني طلقت من زوجي طلاقا بائنًا وأن أولاد الحلال تدخلوا بيننا بمشروع صلح فوافقنا على العودة على عش الزوجية.

وأضافت الفنانة عقيلة راتب، ضمن حوار أُجري معها على صفحات مجلة الكواكب: “ولكن تلك العودة إلى زوجي سوف تستدعي في رأيه أن أتزوج من شخص آخر بشكل صوري يطلقني بعدها ويكون بذلك محللا لعودتي على زوجي القديم”.

بروباجاندا الصحافة

وواصلت: "ومع أن الخبر بصورته التي نشر بها على الناس كان مثيرا حقا، ورغم أن أي قارئ ذكي كان يمكنه أن يعرف على الفور أنه كلام بروباجندا ودعاية للفيلم الذي أعمل عليه ولكن الكثير من أفراد العائلة والأصدقاء دخلت عليهم الدعاية بشكل لا يصدق، وظل بيتي يستقبل وفودا من الأقارب والأصدقاء لمعرفة ما تم، وكان بعضهم يدخل مشفقا علي، وبعضهم الآخر في وضع تأثر شديد، وبعضهم ثائر وبعضهم لم يشأ حتى أن يصدق أنه كلام فارغ وأنه لا أساس له من الصحة، ورغم أنهم رأوني مع زوجي المطرب حامد مرسي في تبات ونبات والموضوع لا يشكل أي شيء.

وتختتم: “وبعد أسابيع هدأت الضجة حول الأمر ولكن بعد أن فقدت أعصابي وكان الأمر يمثل لي مشكلة كبيرة مع الصحافة”.