تقارير عبرية تكشف تداعيات قرار مجلس الأمن بدعم المقترح الأمريكى بالداخل الإسرائيلى
توالى العديد من التقارير الإسرائيلية والتعليقات لمحللين بشأن قرار مجلس الأمن بالموافقة على المقترح الأمريكي، الذي ينص على وقف فوري وشامل للحرب في غزة.
وفي هذا الإطار، أشارت الصحف إلى موقف الحكومة الإسرائيلية الذي رفض القرار واعتبره بعيدا عن الخطوط العريضة للمقترح الإسرائيلي، كما لم يشترط القرار وقف الحرب بعودة المحتجزين الإسرائيليين.
استمرار وقف إطلاق النار
وفي إشارة إلى البند الثالث من القرار الذي ينص على أنه إذا استمرت المفاوضات للإفراج عن المختطفين أكثر من ستة أسابيع، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، وهو البند الذي من الناحية النظرية بل يعطي فرصة لحماس لتأجيل المفاوضات وتأخير الاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
كما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى قلق الوالايات المتحدة من موقف نتنياهو الذي من المحتمل أن يفعل المستحيل لنسف الجهود الأمريكية والتصرف لحساباته الشخصية.
وفي هذا الاطار، نقل موقع "سروجيم" تصريح لمصدر مسئول في حكومة نتنياهو إذ قال: "إن إسرائيل لن تنهي الحرب قبل تحقيق أهدافها".
كما اعتبرت صحيفة معاريف قرار مجلس الامن هو إنجاز سياسي لإدارة الأمريكية الحالية، تزامنت مع الزيارات الدبلوماسية التي يعقدها وزير الخارجية الأمريكي في المنطقة.
تطورات الأوضاع على الحدود اللبنانية
وفي السياق ذاته، أشارت الصحف والمجلات المتخصصة في الشأن العسكري إلى أن حزب الله لا يزال يتدرج في نطاق الاستهداف الصاروخي داخل العمق الإلسرائيلي، إذ اخترقت طائرة مسيرة لبنانية سماء مدينة حيفا، وهي المرة الأولى في تاريخ الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وفسرت بعض الصحف الإسرائيلية تصرف حزب الله بأنه رد فعل على استهداف إسرائيل مجمعا استخباراتيا للوحدة 4400 التابعة لحزب الله في العمق اللبناني، حيث منطقة بعلبك على بعد 130 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية.
وفي هذا الإطار، أصدرت تصريحات من جانب رموز سياسية في معسكر المعارضة تشير إلى إغفال حكومة نتنياهو الكثير من التطورات الخطيرة على أمن إسرائيل باتجاه الشمال، كما دعوا إلى ضرورة شن عملية عسكرية ضد حزب الله.
وقدرت مجلة "إيبوك" المتخصصة في الشئون الجيوسياسية أنه في حالة اندالع حرب باتجاه الشمال، سيطلق حزب الله 500 صاروخ بشكل يومي على مدار الشهر الأول، و1000 صاروخ يوميا على مدار الشهر الثاني.
