رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة كمال: الحريديم سحر انقلب على الساحر.. وإسرائيل دولة "مراجيح"

أسامة كمال
أسامة كمال

علق الإعلامي أسامة كمال، على موافقة "الكنيست" على مشروع قانون إعفاء اليهود "الحريديم" من التجنيد، مشيرا إلى أنه متابع هذا الأمر من شهور طويلة وكان ينتظر كلمة النهاية في هذا الأمر، موضحا أن اليهود "الحريديم" هم تيار ديني متشدد جدًا وهم شكل من أشكال التطرف وأغلبهم يعيش في أرض فلسطين التاريخية، وهم جماعات وكل جماعة لهم حاخام ويتشاركون في الطقوس والملابس.

وقدم "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، قراءة في تاريخ جماعات اليهود "الحريديم" وأسباب عدم تجنيدهم، موضحًا أنه في عام 2018 اتخذت المحكمة العليا بإلغاء قرار إعفائهم من التجنيد وطالبت بتجنيدهم مثل أي مواطن في شبة الدولة الإسرائيلية، ولكن الكنيست علق هذا القرار والحكم حتى الجلسة بالأمس، مؤكدا أن الحريديم ليس لهم وطن ولا يعرفوا معنى الوطن.

وتابع: "الحريديم يرون أن الممارسات الدينية لا تتناسب مع الجيش لأنهم يحرموا الاختلاط والجيش به اختلاط، ويعتبروا أن دراسة التوراة سلاح روحاني لحماية شعب إسرائيل، وهذا فكر القرون الوسطى"، موضحًا أن الحاخام الأكبر للسفارديم اعتبر أن صلوات الحريديم هم السبب في فشل الضربة الإيرانية والسبب يعود إلى المدارس الدينية وليس إلى الجيش الإسرائيلي.

وسخر أسامة كمال قائلًا: "أهلًا بكم في شبه الدولة.. دولة المراجيح، إسرائيل دولة مراجيح والحرايديم لا يستخدمون موبايلات، يستخدمون هواتف ليس بها إنترنت أو كاميرا أو ألعاب ويعتبرونها حراما ومخالفة للشريعة".

وأشار إلى أن السلطة في إسرائيل استخدمت "الحريديم" لكي تتصدى لتكاثر العرب ومنع العربي دخول أرض فلسطين، ولكن السحر انقلب على الساحر وعدد الحريديم ارتفع، ووصل 1.8 مليون نسمة، موضحا أن "الحريديم" أربعة أنواع وهناك نوع يرفض التعامل مع حكومة إسرائيل، مؤكدا أن كل ما هو سيئ ومتطرف موجود في شبه دولة إسرائيل والدمار.