رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرهم "آيزنكوت".. استقالات فى مجلس الحرب الإسرائيلى تضع نتنياهو فى ورطة

 بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

استقالات بالجملة في مجلس إدارة حرب إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، هذه الاستقالات التي تعكس مدى التخبط داخل مجلس الحرب وعدم الاستقرار على قرار واحد، وتأتي أيضًا بعد خسارة إسرائيل عددا كبيرا من داعميها في الدول الغربية بعدما تكشف لها، وأصبح واضحًا للجميع أن الإسرائيليين ليسوا دعاة سلام كما يدعون، وكشفتهم حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسوها على الأشقاء في قطاع غزة من نساء وأطفال وشيوخ. 

 

استقالات فى مجلس الحرب الإسرائيلى

"هذه ليست شراكة سياسية أخوض غمارها، لكنه القدر".. هذه الكلمات كانت بداية تقديم بيني جانتس نفسه للصحافة عندما انضم إلى حكومة الحرب الطارئة التى شكلها بنيامين نتنياهو في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي، ولكن سرعان ما تخلى جانتس عن قدره، وعن حكومة نتنياهو، معلنًا استقالته قبل يومين، وموجهًا بهذه الاستقالة ضربة قوية لرئيس حكومة اسرائيل.

هذه الاستقالة جاءت بعد خلافات عديدة ومتكررة بين نتنياهو، والأحزاب الدينية، وبعد المهلة التي منحها جانتس لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للوصول إلى إستراتيجية واضحة لما بعد الحرب في غزة، عقب انتهاء المدة وعدم تنفيذ أي مما جاء في قائمة طلباته.

باستقالة جانتس، لم تخسر اسرائيل واحدًا من أهم رجالها الذين يحظون بثقة الولايات المتحدة الأمريكية وحسب، وإنما هذه الاستقالة شجعت آخرين على اتباع المنهج ذاته، واستقال قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد آفي روزنفيلد.

قال روزنفيلد، إن استقالته جاءت بعد فشله في التصدي إلى أحداث أكتوبر، وحسب الإذاعة العبرية قال آفي  " أتحمل المسئولية، لقد فشلت في مهمة حياتي".

وتابع: "بعد 30 عامًا من الخدمة، قررت إنهاء منصبي كقائد فرقة وخدمتي وأبلغت قادتي بهذا الأمر حتى يصل بديلي إلى منصبه بطريقة منظمة وفقًا لتعليمات القادة."

 

حصار نتنياهو.. مستقبل غزة كابوس جديد يطارد إسرائيل وحكومة الاحتلال المتطرفة

غادى آيزنكوت

عضو مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت، أعلن هو الآخر عن استقالته وانسحابه من حكومة الطوارئ.

وقال آيزنكوت في مضمون استقالة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "قرارات الحكومة وقراراتك شخصيا يتم اتخاذها لاعتبارات سياسية".

حيلى تروبير

وأعلن الوزير حيلي تروبير المنتمي لحزب معسكر الدولة هو الآخر عن استقالته من الحكومة، وذلك عقب استقالة جانتس وآيزنكوت.

 

بن غفير مستغلًا موجة الاستقالات

وزير الأمن القومى الإسرائيلى، إيتمار بن غفير، استغل موجة الغضب العارمة تجاه حكومة الاتحلال، وقدم طلبا نتنياهو برغبته في الانضمام إلى مجلس الحرب بدلا من جانتس وآيزنكوت.

 

موقف دول العالم من حكومة الاحتلال

من بين 193 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، اعترفت 144 دولة بدولة فلسطين، وعلى العكس الاتحاد الأوروبي يضم عددا قليلا من المعترفين بدولة فلسطين وعددها 27 دولة فقط، بينما روسيا والصين والهند تعترف بفلسطين.

معظم دول جنوب العالم معترفة بفلسطين دولة، أغلب هذه الدول شيوعية سابقة، إلى جانب قبرص والسويد والدول الأربع الجديدة.، أما الولايات المتحدة الأمريكية ترفض الاعتراف بفسطلين بشكل منفرد وإنما تؤيد مبدأ حل الدولتين والدخول في مفاوضات.

تعتبر دولة سلوفينيا آخر الدول التي انضمت للاعتراف بدولة فلسطين بعدما أعلنت في وقت سابق عن أنها تبحث القرار، ولا تزال دول مثل بريطانيا وأستراليا ومالطا تبحث القرار. 

تعتبر فرنسا من الدول التي لا تعارض قرار إنشاء دولة فلسطينية ولكنها تفضل ألا يتم ذلك حاليًا، معتبرة أن الوقت غير مناسب، وفيما يخص ألمانيا فهي تتبنى نفس موقف الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الوصول إلى قرار حل الدولتين، وترى أنه لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار.

إسبانيا والنرويج وأيرلندا آخر من اعترفت بدولة فلسطنين قبل سلوفينيا، وحثت دولا أوروبية أخرى على أن تأخذ الخطوة ذاتها.

 

الرئيس الفلسطينى يلتقى رئيس مجلس الاتحاد الأوروبى