معهد التخطيط يناقش فرص تحويل مصر لمقصد سياحى رائد دوليًا وإقليميًا
ناقش معهد التخطيط القومي الذراع البحثية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فرص وتحديات تعزيز نمو قطاع السياحة، في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات سياحية تنافسية يمكن أن تضعها ضمن قائمة أفضل المقاصد السياحية عالميًا.
زيادة مساهمة القطاع السياحي
وتطرقت المعهد، ضمن ورقة بحثية أعدتها الدكتورة نجلاء حرب مدير مركز العلاقات الاقتصادية الدولية بمعهد التخطيط القومي، إلى رؤية تعزيز أداء القطاع السياحي في مصر في إطار السياحة المستدامة ليصبح مقصدًا سياحيًا رائدًا إقليميًا ودوليًا، بما يمكن من زيادة مساهمته في الاقتصاد المصري وتحسين أوضاع ميزان المدفوعات، وذلك من خلال تحليل أوضاع صناعة السياحة العالمية توجهاتها المستقبلية، وتحليل أوضاع القطاع السياحي في مصر ومؤشرات التعافي، وأوضاع تنافسية القطاع عالميًا وإقليميًا، وتحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات، وتحديد الأولويات من خلال طريقة اتخاذ القرارات متعددة المعايير باستخدام عملية التحليل الهرمي، وصولًا إلى صياغة محاور الرؤية المقترحة.
توافر المقاصد السياحية
وأشار المعهد إلى أن نقاط الضعف تحتل الأولوية للاستهداف تليها نقاط القوة ثم الفرص والتحديات، وفيما يتعلق بالوزن النسبي الإجمالي للعناصر المختلفة جاء ضعف الانفتاح العالمي وضعف بيئة الأعمال في الأولوية، يليه الثروات التاريخية والثقافية والطبيعية، وضعف أطر الحوكمة القطاع السياحى، وتوافر المقاصد السياحية للأربعة مواسم السياحية وتنوع أنماط السياحة، والزيادة المضطردة في أسواق الطلب السياحي عالميًا، وتباطؤ التحول الرقمي وضعف جاهزية بنية تكنولوجيا البيانات والمعلومات والاتصالات.
تحسين جودة المنتج السياحى
وأوضح أن تعزيز دور القطاع السياحي يتطلب العمل على عدة محاور كتعزيز البيئة الداعمة لأداء القطاع السياحي، ورفع كفاءة وفاعلية جهود التسويق والترويج، إلى جانب تحسين جودة المنتج السياحي في إطار ثلاثة محاور فرعية وهي: عناصر الجذب الحضارية والثقافية والترفيهية، ووكالات السفر والسياحة وأخيرًا عناصر الإقامة.