وقف العدوان على غزة.. تفاصيل الاتصال الهاتفى بين الرئيس الفلسطينى وبابا الفاتيكان
جرى اتصال هاتفي، مساء اليوم الأحد، بين الرئيس الفلسطيني فلسطين محمود عباس، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
وأعرب الرئيس عباس، عن تقديره الكبير لدور وجهود قداسة البابا فرنسيس في دعم جهود إرساء السلام في المنطقة والعالم، مشددا على أهمية أن تتواصل جهود الفاتيكان من أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب.
وتابع الرئيس عباس: "إننا نواصل الجهود مع جميع الأطراف من أجل وقف العدوان وإدخال المساعدات من جميع المعابر الحدودية ومنع التهجير، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، علاوة على وقف الاستيطان وجميع الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون، والدفاع عن شعبنا الفلسطيني في القدس والحفاظ على هوية وطابع مدينة القدس والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة".
واستذكر الرئيس الفلسطيني جهود قداسة البابا ودعوته في العام 2014 للصلاة من أجل صنع السلام، واعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين عام 2015، مؤكدا أهمية أن تعترف باقي دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، وكذلك على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، حفاظا على السلام والاستقرار والأمن في منطقتنا والعالم.
مستشار الرئيس الفلسطيني: بايدن وبلينكن شريكان في مجزرة النصيرات
وسبق وطالب مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، مجلس الأمن بالتدخل لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وقال خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إنه على دول العالم إجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي.
أكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، شريكان في الحرب الإسرائيلية بغزة لا سيما مجزرة النصيرات، مردفًا: "الإدارة الأمريكية تعد الشريك الأساسي والداعم الأول للعدوان الإسرائيلي، والولايات المتحدة تستخدم الفيتو بمجلس الأمن لمنعه اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في غزة".
وأشار إلى أنه على مجلس الأمن القيام بدوره وتنفيذ صلاحياته ووقف المجازر الإسرائيلية.
