برشامة السعادة.. سبل الوقاية من الاكتئاب
يبحث العديد من الأشخاص عن طرق حتى لا يدخلون في اكتئاب خاصة في هذا التوقيت من العام، ويوجد العديد من الطرق التي تجعلك سعيدًا وتتجنب الاكتئاب وتقدمها الدستور خلال التقرير التالي.
اقرا ايضا
التخلي عن السلبية قرار بيدك
هناك الكثير من الضغوطات والمسؤوليات التي تلقي بحملها على كتفيك، وتتركك فريسة للسلبية والتشاؤم، فإن لم تستطع تغييرها أو التقليل منها، يمكنك على الأقل أن تدرك ما حولك من إيجابيات. إدراكك للإيجابيات لن يغير من السلبيات، ولكنه سيوسع من مداركك وسيجعلك تشعر بأنك ما زلت قادرًا على مواجة الصعوبات المختلفة، حيث أنه يحفز شعور النجاح بداخلك.
حدد ما يسعدك
قم بعمل قائمة بالأشياء التي تشعرك بالسعادة، فإن كانت التجمعات الغائلية والاجتماعية تسعدك وتخفف من القلق الدائم الذي تشعر به، ققم بوضعها على تلك القائمة لتكن دائمًا محفزًا لك من الهروب من الضغوط. ويمكنك إضافة عدة أشياء آخرى، مثل السفر، الحفلات، الهوايات بمختلف أنواعها من غناء وقراءة ورياضة، فقط ضع كل مصدر سعادة لك على قائمة واحدة، وأرجع لتلك القائمة كلما ضاقت بك الأحوال.
مارس الإمتنان
إن الامتنان والشكر يجعلانك تفكرين بالأشياء الجيدة في حياتك بدلًا من السأم منها. ويزيدان تركيزك على ما توفره الحياة، وليس على ما لم يحدث، وهذا هو مصدر السعادة.
التواصل
الشعور بالعزلة أمر سيء.
نصيحة: إن شعور التواصل يمنحك شعورًا بالانتماء، والشعور بأن حياتك وعالمك أكثر من مجرد كونك نفسك، وبأنك جزء من شبكة تؤثر على شيء ما.
الانتباه للأشياء الصغيرة
أتحدث كثيرًا عن القيام بالأشياء التي تهمك، وتحدث فرقًا وتغييرًا غير عادي، والإغراء هو أن نعتقد أن هذا مسعى كبيرًا ومهمًا ويستحق ما نقوم به.
حقق التوازن بين حياتك الخاصة والعملية
نجاحك العملي هو أحد الأسباب التي قد تضفي السعادة على حياتك، ولكن يجب أن لا تترك نفسك فريسة لمتطلبات العمل الشاقة يجب عليك أن تحدد ساعات عملك بما يتناسب مع مهامك العملية المطلوبة منك، وبما يوفر لك وقتًا أيضًا للاسترخاء ولعيش حياتك الاجتماعية. فإذا أهملت حياتك الاجتماعية، فستصبح منطويًا على زاوية واحدة من زوايا الحياة، وهو ما قد يصيبك بالاكتئاب.
العمل التطوعي
عندما تقوم بالتركيز على نفسك واحتياجاتك الشخصية المختلفة فقط، يجعلك ذلك محبوسًا في عالم تعيش به وحدك. تركيزك على احتياجات من حولك تشعرك أنك جزء من عالمهم أيضًا، وتجعلك تبصر جيدًا لما لديك من نعم ومحاسن. حاول المشاركة في أي عمل تطوعي، فأثبتت الدراسات العلمية الأخيرة أن المشاركة بتلك الأعمال يحفز من شعورك بالنجاح، والابتكار والإضافة وقدرتك على تغيير البيئة المحيطة بك للأحسن. فكلما كانت حالة من حولك للأحسن، كلما انعكس عليك ذلك بشتى الطرق.
العلاج بالضحك
أثبتت الأبحاث الحديثة أن الضحك ليس فقط تعبيرا عن السعادة،بل هو طريقة فعالة للعلاج النفسي،الضحك يؤدي إلى خفض مستوى هرمون التوتر. وينتج عنه تغييرات كيميائية في مستويات "الأندروفين" والتي تشبه تلك المادة الكيميائية التي تنتج لدى ممارسة التمارين الرياضية، ما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية لدى البشر. وأشارت الدراسات إلى أن الجسم لا يميز بين الضحك الحقيقي والمزيف، وبالتالي يؤدي كلا الاتجاهين إلى حالة صحية ومزاجية أفضل.
إبحث عما يحفزك
لكل شخص هوايات أو اهتمامات تشعره بالحماس أو السعادة،ضغوط الحياه تبعدنا عنها،خصص لنفسك يوميا نصف ساعة علي الأقل لممارسة نشاط ممتع بالنسبه لك لتنمية مشاعر الإستحقاق والرضا.