رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت المحمدي ينظم مجلس تأبين لشيخ الطريقة الكتانية

علماء الازهر والصوفية
علماء الازهر والصوفية بالبيت المحمدي

أعلنت مؤسسة البيت المحمدي للتصوف، عن تنظيم مجلس تأبين للشيخ محمد عبد الباعث الكتاني، محدث الإسكندرية وشيخ الطريقة الكتانية، وذلك بمقر مؤسسة البيت المحمدي، وبحضور عدد كبير من تلاميذ ومريدي شيخ الكتانية المتوفي، حيث سيشارك عدد كبير من أتباعه في مجلس التأبين  .

وقال الدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر السابق، ورئيس موسسة البيت المحمدي للتصوف، إن البيت المحمدي  يتشرف بدعوة شيوخ الطرق الصوفية وعلماء ودعاة التصوف، لحضور مجلس تأبين فضيلة العلامة المحدث  الشيخ محمد إبراهيم عبدالباعث الكتاني - رحمه الله،محدث الإسكندرية ومسندها، وذلك يوم الأربعاء القادم.


علماء وشيوخ يشاركون في تأبين "عبد الباعث الكتاني"

وكشف مؤسسة البيت المحمدي أن مجلس تأبين الشيخ  عبد الباعث الكتاني يبدأ  عقب صلاة العصر مباشرة، بحضور عدد كبير من علماء الإسلام والتصوف منهم  فضيلة الشيخ عبدالعزيز الشهاوي، شيخ الشافعية بالأزهر الشريف، والدكتور أسامة السيد الأزهري، الاستاذ بجامعة الأزهر والمستشار الديني لرئيس الجمهورية، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور فتحي حجازي،الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف،وفضيلة الشيخ جابر البغدادي. 
الوكيل العام للمشيخة العامة للطرق الصوفية ببني سويف.

 


البيت المحمدي.. موسسة صوفية تنشر الفكر الوسطي

يذكر أن مؤسسة البيت المحمدي الذى يترأسه الدكتور محمد مهنا تحرص على إحياء المناسبات الدينية وإقامة المجالس العلمية التي تستهدف دعوة الأفراد للتقرب إلى المولى عز وجل بصالح الأعمال، ويشارك عدد كبير من العلماء والشيوخ فى الدروس والمجالس العلمية التي ينظمها البيت المحمدي بشكل دائم في مقره بالمقطم.

وتعمل مؤسسة البيت المحمدى على إحياءَ التُراثِ الرُوحي الصوفي الأصيلِ للأُمَّة، وفقًا للكتاب الله والسنة، ويتبعه أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث المنوطة بإحياء التراث الحضاري للأمة في كل مجالات العلم على أيدي نخبة من علماء الأزهر الشريف والمتخصصين في مجالات المعرفة المختلفة، وتختص المؤسسة بتنظيم كافة الفعاليات العلمية الصوفية التى يكون له دور إيجابى فى نشر الفكر الصحيح سواء داخل مصر أو خارجها، بالتنسيق مع عدة مؤسسات علمية ودينية، ونجح البيت المحمدى فى تصحيح الصورة السلبية التى انطبعت عن التصوف الإسلامى خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذى جعل له دورا مهما ومحوريا.