مصرع 42 شخصًا بسبب موجة حر شديدة فى الهند
لقى ما لا يقل عن 42 شخصًا حتفهم مع استمرار موجة الحر الشديدة بلا هوادة في وسط وشرق وشمال الهند، بسبب موجة الحر الشديدة التي ضربت البلاد.
ومن المتوقع حدوث عاصفة ترابية فوق ولايات هاريانا وشانديغار ودلهي وأوتار براديش بين اليوم الجمعة وأمس السبت، على ما أفادت صحيفة "إنديا توداي".
وقبل قليل، أفادت وكالة “رويترز” بوفاة 15 شخصًا على الأقل بسبب ما يشتبه أنه ضربة شمس في ولايتي بيهار وأوديشا بشرق الهند، فيما تشهد المنطقة موجة حر شديدة من المتوقع أن تستمر حتى غد السبت.
وتشهد الهند صيفًا حارًا للغاية، وسجل جزء من العاصمة دلهي أعلى درجة حرارة على الإطلاق في البلاد عند 52.9 درجة مئوية هذا الأسبوع، على الرغم من أنه قد تتم مراجعة ذلك من خلال فحص إدارة الأرصاد الجوية لأجهزة الاستشعار في محطة الأرصاد الجوية التي سجلت القراءة.
وعلى إثر ذلك، تفاقمت الأوضاع بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في جميع أنحاء العاصمة بعد أن بدأ الملايين في تشغيل مكيفات الهواء، ما أدى إلى ارتفاع الطلب على الكهرباء إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
توقعات باستمرار موجة الحر على شرق الهند لمدة يومين
بينما من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في شمال غرب ووسط الهند في الأيام المقبلة، فمن المرجح أن تستمر موجة الحر السائدة على شرق الهند لمدة يومين، حسبما ذكرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية (IMD)،التي تعلن موجة حارة عندما تتراوح درجة الحرارة بين 4.5 إلى 6.4 درجة. درجة مئوية أعلى من المعدل الطبيعي.
وقالت السلطات الهندية لوكالة "رويترز": "إن عشرة أشخاص لقوا حتفهم في المستشفى الحكومي في منطقة روركيلا بولاية أوديشا يوم الخميس، في حين تم الإبلاغ عن خمس وفيات في مدينة أورانجاباد بولاية بيهار بسبب "ضربة شمس".
وقال شريكانت شاستري، مسئول منطقة أورانجاباد: "توفي نحو سبعة أشخاص آخرين وهم في طريقهم إلى المستشفى، أمس، لكن السبب الدقيق لوفاتهم سيعرف بعد تشريح الجثث".
ومنعت حكومة أوديشا موظفيها الأنشطة الخارجية بين الساعة 11 صباحًا و3 مساءً عندما تصل درجات الحرارة إلى ذروتها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بسبب ما يشتبه أنه ضربة شمس في ولاية جهارخاند بولاية بيهار المجاورة.