التضامن: قاعدة بيانات للأسر الأولى بالرعاية لضمان وصول الدعم لمستحقيه
نجحت وزارة التضامن الاجتماعي في التحرر من السياسات التقليدية للرعاية الاجتماعية والتي كانت تتمثل في مساعدات اجتماعية بسيطة لا يكفي لسد الاحتياجات الأساسية للمواطن.
الحماية الاجتماعية
ومن هذا المنطلق اتخذت وزارة التضامن عددا من سياسات الحماية الاجتماعية المتكاملة والتي تشمل برامج الدعم النقدي، وبرنامج سكن كريم من مد وصلات للمياه، والصرف الصحي، ورفع كفاءة المنازل، وتكافؤ الفرص التعليمية، بالإضافة إلى التنسيق مع بعض الوزارات المعنية لتوفير الدعم السلعي والتأمين الصحي وغيره لتمكين هذه الفئات سواء كانوا من الفقراء، أو ذوي الإعاقة، أو من الأيتام والأطفال فاقدي الرعاية، أو من المسنين أو النساء المُعيلات أو غيرهم.
قاعدة بيانات
كما نجحت وزارة التضامن في توفير قاعدة بيانات للأسر الأولى بالرعاية مع تحديثها بصفة مستمرة، بالإضافة إلى وجود لجان للمسائلة المجتمعية ورائدات مجتمعيات للتأكد من وصول الدعم لمستحقيه.
كما أكدت وزارة التضامن الاجتماعي إعداد لجنة تختص بمراجعة جميع البطاقات الموقوفة والمجمدة للعمل على إعادة استرجاعها وصرف الدعم للمتظلمين من أصحاب الحقوق منهم.
التمكين الاقتصادى
وتستهدف وزارة التضامن الاجتماعي، تحقيق رؤية جديدة في التمكين الاقتصادي لكافة الأسر الأولى بالرعاية، لاسيما الأسر الشابة المستفيدة من برنامجى الدعم تكافل وكرامة البالغ عددها 5.2 مليون أسرة بما يشمل حوالي 22 مليون شخص، حيث تعمل هذه الأسر على الانتقال من الاعتماد على المساعدة والدعم النقدي إلى إقامة مجتمع إنتاجي من خلال الأصول الإنتاجية وتوفير القروض الميسرة، حيث أطلقت الوزارة برنامج “فرصة” لاستهداف 70% من المستفيدين من برنامجى "تكافل وكرامة"، وأيضا المفروضين والبالغ عددهم 30% وهم الذين تقدموا للبرنامج وثبت عدم استحقاقهم ومدرج بياناتهم في قواعد بيانات الوزارة، كما يستهدف 5% من الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي الهمم.