غرفة الطباعة: تدريب 50 شركة على أحدث التكنولوجيا في صناعة التعبئة والتغليف
شاركت غرفة صناعة الطباعة والتغليف في اتحاد الصناعات، بجناح في معرض بروباك، خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو 2024، وذلك لتقديم كافة الخدمات لشركات القطاع المشاركة في المعرض، والرد على كافة الاستفسارات الخاصة بقطاع صناعة الطباعة والتغليف.
تدريب حول تكنولوجيا التغليف
ونظمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف بالتعاون مع منظمة التغليف الدولية تدريب تحت عنوان "تكنولوجيا التغليف" بمشاركة أكثر من 50 متدربًا للاطلاع على أحدث تكنولوجيا صناعة التعبئة والتغليف فى العالم، والمسئولية الممتدة للمصنعين، ومحددات السلامة فى صناعات التغليف ودور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المعايير الدولية لصناعات التعبئة والتغليف.
وأشارت الغرفة، إلى أن التدريب يأتي في إطار استراتيجية الغرفة لرفع كفاءة الشركات والمصانع بقطاع الطباعة والتغليف لزيادة الإنتاجية والتعامل مع التقنيات الحديثة والاطلاع على مستجدات وتطورات الصناعة بالعالم.
أكد المهندس نديم إلياس، رئيس غرفة الطباعة ورئيس المجلس التصديري لصناعة الطباعة والتغليف ورئيس غرفة الطباعة، ضرورة الاهتمام بهذا القطاع الكبير حيث يساهم بنسبة 7 إلي 10% من صادرات مصر بشكل غير مباشر وهو القطاع الوحيد الذي يملك صادرات غير مباشرة وصادرات مباشرة.
ولفت إلى أن قطاع التغليف والطباعة هو قطاع تكميلي لا غنى عنه، وعدم الاهتمام به قد يعطل الصادرات في حالة كون التغليف غير مطابق للمواصفات، حيث تضع الدول حاليًا مواصفات قياسية للتغليف لجميع السلع وهذه الاشتراطات في حالة عدم تطبيقاها قد يتعرض المنتج إلى عوائق في دخول الأسواق ومن ثم وقف الصادرات، فأي سلعة مهما كانت جيدة وتغليفها غير مطابق للمواصفات والاشتراطات قد تتعرض للرفض.
وذكر رئيس المجلس التصديري، أن المصانع غير قادرة على التحول نحو التغليف المستدام والتغليف الأخضر الأمر الذي يؤكد على أهمية أن يكون القطاع على رأس أولويات المشروعات التنموية التي تستهدف تطوير الصناعات.
وتطرق رئيس المجلس، إلى أن هناك عدم وعي بمدى تأثير هذا القطاع على القطاعات الأخرى والصادرات المصرية بصفة عامة حيث يتم رفض المنتجات في حالة عدم مطابقة الاشتراطات والمواصفات لتغليف المنتج، الأمر الذي يضع على عاتقنا جميعًا مهمة العمل من أجل تطوير هذا القطاع واشتراكه في جميع المشروعات التنموية.
وأكد "إلياس" على ضرورة توفير تمويلات بأسعار فائدة أقل من الأسعار الحالية من أجل شراء الماكينات وتحديث الإنتاج لدى المصانع، الأمر الذي سينعكس على تطوير المنتج النهائي وزيادة الصادرات وتوفير المزيد من فرص العمل