علامات مبكرة لـ"تلف الكبد" يجب ألا تتجاهلها
يمكن أن يسبب الكبد التالف العديد من المضاعفات الناجمة عن تخثر الدم، وصعوبة التركيز، والارتباك، واضطرابات النوم، كما أن التعرف على العلامات المبكرة لتلف الكبد يمكن أن يمنع تفاقم المرض، وإليكم بعض الأعراض والمضاعفات المبكرة التي يمكن أن تحدث نتيجة لمشاكل الكبد، والتي يجب عدم تجاهلها:
البول الداكن
التغيرات في لون البول والبراز يمكن أن تكون مؤشرًا، حيث يشير البول الداكن إلى وجود مشكلة في إفراز الصفراء، في حين أن البراز شاحب اللون يمكن أن يشير إلى نقص البيليروبين الذي يصل إلى الأمعاء، ويمكن أن يكون فقدان الوزن غير المبرر والتعب والضعف علامات على تلف الكبد، حيث يلعب العضو دورًا رئيسيًا في عملية التمثيل الغذائي.
أعراض المعدة
قد تصاحب تلف الكبد أعراض الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية، ويمكن أن تكون الأورام الوعائية العنكبوتية، وهي أوعية دموية صغيرة مرئية على الجلد تشبه أرجل العنكبوت، علامة واضحة على وجود مشاكل في الكبد، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تنجم الحكة المستمرة عن تراكم الأملاح الصفراوية في الجلد.
ضعف وظائف المخ
قد يؤثر ضعف الكبد على الوظيفة العقلية، ما يؤدي إلى الارتباك أو صعوبة التركيز، وقد تكون اضطرابات النوم، مثل الأرق أو النعاس أثناء النهار، مرتبطة أيضًا بخلل في وظائف الكبد، ويمكن أن تنشأ مشاكل تخثر الدم نتيجة لانخفاض إنتاج عوامل التخثر عن طريق الكبد.
تغيرات الجلد
البقع الداكنة على الجلد، التي يشار إليها غالبًا باسم بقع الكبد أو بقع العمر، قد تشير إلى تلف الكبد أيضًا، وقد يتطور تلف الكبد المزمن إلى تليف الكبد، الذي يتميز بتندب أنسجة الكبد، ما يؤدي إلى مضاعفات مثل تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء) أو دوالي المريء.
إذا لاحظت هذه العلامات فإن طلب الرعاية الطبية على الفور أمر بالغ الأهمية، إذ يمكن أن ينجم تلف الكبد عن أسباب مختلفة، بما في ذلك تعاطي الكحول، والالتهابات الفيروسية، وأمراض الكبد الدهنية، ويمكن أن يسهم الاكتشاف المبكر وتغيير نمط الحياة بشكل كبير في إدارة صحة الكبد وتحسينها.