"التكلفة فوق طاقتنا".. مريضة فشل كلوي تناشد "الصحة" للوقوف بجانبها لإجراء "عملية زرع كلى"
ثلاث سنوات من الألم المتواصل والأوجاع التي لم تنتهي عاشت فيهم السيدة إيمان إبراهيم بنت ميت عافية بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية صاحبة الـ42 عاما حياة صعبة للغاية لا يتحملها بشر، فتملك منها الفشل الكلوي وبعد معاناة عند الأطباء اضطرت للغسيل الكلوي، وأصبحت تغسل لمدة ٣ أيام أسبوعيًا.
وقالت دعاء شقيقة السيدة إيمان في حديثها لـ"الدستور"، إن شقيقتها متزوجة منذ ٢٥ عامًا ولم ترزق بأطفال وبرغم ذلك كل أبناء القرية أطفالها والجميع يحبها ومتعاطف معها ومع مرضها، وزوجها يعمل منجد وليس له وظيفة أو مصدر رزق ثابت، ومنذ مرضها وهو أنفق كل ما لديه لعلاجها حتى أصبح لا يمتلك سوى شقتهم التي يعيشون فيها.
واستكملت: شقيقتي سلمت أمرها لله ورضيت بغسيل الكلي لكن طبيعة جسدها نادرة للغاية فلا يوجد لديها أوردة فتضطر لتركيب جهاز صناعي، لكن مع ضغطها المنخفض دائما يتسبب في إفساد الجهاز، فتضطر لتركيب قسطرة تكلفتها 20 ألف جنيه وبعد شهرين فقط تصاب برعشة وتعب وسخونية وورم في وجها ويتم حجزها بالمستشفى لتغيير القسطرة مرة أخرى وأصبح الأمر فوق طاقة الجميع ماديا ومعنويا.
وتابعت شقيقتها: لجأنا للعديد من الأطباء والجميع طلبوا منها إجراء عملية زرع كلي لكنها تتعدى 450 ألف جنيه، أو إيجاد متبرع ليتبرع لها بالكلي، مناشدة وزارة الصحة بالوقوف بجانبنهم لإجراء العملية لشقيقتها لأنها فوق إمكانيتهم ولأن لديها مياه على الرئة وتصاب بالتسمم دائما بسبب تركيب القسطرة، مطالبة الجميع بالوقوف بجانبنا ومساندتنا لنتمكن من علاجها.