مراسل القاهرة الإخبارية: المقاومة تتصدى لقوات الاحتلال فى بعض أحياء رفح الفلسطينية
قال رمضان المطعني، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إن التعنت الإسرائيلي هو سيد الموقف حتى الآن، فالجهة الأخرى من المعبر الفلسطيني في الناحية الأخرى الذي يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي هي على حالها والناحية التي نقف فيها الآن هي على حالها أيضًا منذ أيام، فالشاحنات متواجدة مكانها بالآلاف حتى مساحات كبيرة إلى مدينة العريش، هذه الشاحنات ما زال سائقوها متواجدين ومستعدين في أي لحظة للتحرك حال انفكاك هذا الوضع المتأزم على الجانب الفلسطيني منذ سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على هذا المعبر والمنفذ الوحيد بجانب معبر كرم أبوسالم الذي كان يستقبل آلاف الشاحنات المتواجدة في مدينة العريش المصرية.
وأضاف المطعني، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجانب الإسرائيلي جعل من معبر رفح الفلسطيني منطقة عمليات على مدار الساعة الماضية والأيام الماضية، هذا المعبر الذي أصبحت به هذه التمركزات والحشود الكبيرة لجيش الاحتلال، والذي أصبح منطقة عمليات للجيش الإسرائيلي، الذي ينطلق منه بين الحين والآخر لتنفيذ عملياته في رفح سواء في شرقي هذه المدينة أو في وسطها.
وتابع: "ما إن تعم ساعات المساء وساعات الفجر يكون هناك قصف عنيف من قوات الاحتلال وقصف المدفعية وبعض الغارات الجوية الإسرائيلية التي على مدار الأيام الماضية وحتى الآن تستهدف حي السلام والجنينة وشارع جورج وأيضًا قلب المدينة سواء مخيمي الحي الإداري ومخيم الشبورة"، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تتعرض إلى قصف عنيف منذ الأيام الماضية، هذه الوتيرة تتسارع وتتصاعد منذ الليلة الماضية وهذه الحشود التي أعلن عنها إعلام الاحتلال الإسرائيلي بأن هناك لواء إضافي دخل مدينة رفح تشير إلى أن هناك توسيعًا لهذه العملية بشكل كبير في الأيام المقبلة، وبحسب أيضًا تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الذي قال إن العملية سوف تستمر أسابيع ما يعني ذلك أن المؤشرات كلها على الأرض سواء وتيرة القصف المتصاعد كل يوم وكذلك الأمور على الأرض على حالها.
المقاومة تتصدى للاحتلال في شوارع رفح
وأكد أنه كان هناك تسارع وعمليات نوعية من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية في الأيام الماضية التي شاهدنا توغلًا لها والتصدي لقوات الاحتلال سواء في شرقي مدينة رفح وتحديدًا شارع جورج الذي تعرض للهجوم من فصائل المقاومة في عدد كبير من المرات، كون قوات الاحتلال تتمركز في هذه المنطقة بعد أن تمت إزالة عدد من المربعات السكنية وتم قصفها بشكل عنيف وشديد من قوات المدفعية.
وأوضح أن هذا هو النهج الخاص بقوات الاحتلال منذ أن تم الدخول والتوغل داخل هذه المناطق في شرقي رفح، هو عبارة عن غارات جوية إسرائيلية تستهدف هذه البنايات والمنازل، وقصف مدفعي للبنايات السكنية وإزالة بعض المربعات السكنية ثم يكون هناك تمركز لجيش الاحتلال ثم بعد ذلك يتوغل إلى شوارع ومناطق أخرى خاصة بعدما سيطر على الشارع الرئيسي في مدينة رفح، الذي فصل هذه المدينة شرقها عن غربها.