"الإصلاح والنهضة": مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية بأى حال من الأحوال
قال هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن مصر كانت الدولة الوحيدة العاقلة الراشدة التي انقذت الإقليم من خطر مقلق، وكان ربما أن ينزلق العالم إلى كارثة كبرى، مؤكدًا أن الدور المصري دور مقدر وأي شخص عاقل على مستوى العالم يعلم أهمية ومركزية هذا الدور، وأنه يحول دون مشاكل كبرى في المنطقة.
وأضاف عبدالعزيز، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر منذ اللحظة الأولى لأحداث 7 أكتوبر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت درعًا وسندًا للشعب الفلسطيني عبر مواقف شديدة الوضوح باستراتيجية محددة، خاصة عدم تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية بأي حال من الأحوال، وعدم المساس بالأمن القومي المصري، وإدخال المساعدات.
مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية منذ 75 عامًا
وتابع: بعد انتهاء الحرب، سنجد الدور المصري متمثل في إعادة إعمار الدولة الفلسطينية، لافتًا إلى أن مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية منذ 75 عامًا، مؤكدًا أن موقف القيادة المصرية مشرف وقيمي مبنى على قيم أخلاقية وإنسانية وعالمية محترمة، حيث تعلم مصر العالم أنه ليست لديها ازدواجية في المعايير.
ونوه رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأنه لولا الموقف المصري لرأينا أوضاعًا مختلفة في المنطقة، مؤكدًا أن الموقف المصري الشعبي يساند القيادة السياسية بكل قوة وعلى أعلى مستوى من التلاحم لم يمر على الدولة المصرية مثلة.