وتُشهد العالم على وحشية إسرائيل..
فريدة الشوباشى: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية مُشرف
أدانت الكاتبة فريدة الشوباشي العمليات العسكرية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية، مشيدة بـ البيان الصادر عن وزارة الخارجية منذ قليل، واصفة إياه "مصر تشهد العالم كله على وحشية إسرائيل".
فريدة الشوباشي: مصر تشهد العالم على أبشع جريمة تحدث في العصر الحديث
وقالت الكاتبة فريدة الشوباشي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن مصر تشهد العالم كله على أبشع جريمة تحدث حاليًا في العصر الحديث، مؤكدة: مصر موقفها مُشرف، والعالم كله يشيد بموقف مصر تجاه دعم القضية الفلسطينية.
وأضافت الشوباشي: الاحتلال الإسرائيلي متوحش ويريد قتل الفلسطينيين وقتل العرب جميعًا، ومصر عطلت إلى حد كبير العمليات الوحشية التي ينفذها الاحتلال في فلسطين، ولكن العالم كله متفرج على هذه الوحشية.
واستنكرت الشوباشي الطريقة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، بحديثهم عن "فزاعة السامية" وتساءلت الكاتبة: هل من حق السامية تقتل الأطفال وتشرد البيوت ونحن نقف لنصفق لها حتى لا نكون معادين للسامية؟ واصفة: هذا منتهى التضليل والخبث وإن شاء الله نحن منتصرون.
الشوباشي: مصر منعت تصفية القضية الفلسطينية وحجمت جنون نتنياهو
وأشادت الشوباشي بكل الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن مصر منعت تصفية القضية الفلسطينية منذ البداية، ومصر هى التي حجمت جنون نتنياهو، الذي دعا إلى تهجير كل الفلسطينيين إلى سيناء، وترك أرضهم.
وأدانت مصر، اليوم بأشد العبارات، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطينى من معبر رفح.
الخارجية المصرية تدين العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية
واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطينى يعتمدون اعتمادًا أساسيًا على هذا المعبر، باعتباره شريان الحياة الرئيسى لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين فى غزة.
كما دعت مصر الجانب الإسرائيلى إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة، للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة.
وطالبت مصر جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.