أستاذ آثار: مدينتا اللاهون وتل العمارنة ترجعان لعصر الدولة الحديثة 1570 قبل الميلاد
أوضحت الدكتورة نور جلال، أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة عين شمس، أنه بالتزامن مع الاحتفال بعيد العمال فإن لدينا مدنًا عمالية في مصر القديمة تمثل الفكر المتطور لكيفية إدارة مشاريع عملاقة في مصر القديمة، وتثبت كيف أن الفكر المنظم أنتج حضارة عظيمة، ومنظمة، وجميلة، مثل الحضارة المصرية القديمة.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة dmc، أن هناك مدنًا من عصر الدولة الوسطى، وهي مدينتا اللاهون وتل العمارنة، وترجعان إلى عصر الدولة الحديثة من حوالى 1570 إلى 1070 قبل الميلاد، وتُغطيان الأسرات من 18 لـ20، وهم مجموعة العمال الذين اشتركوا في حفر المقابر الملكية ورسمها ونقشها وصناعة التماثيل، وصناعة الأثاث الجنائزي والمكرس للمقابر الملكية الموجودة إلى الشمال من المنطقة، لأن منطقة دير المدينة تقع إلى الجنوب من البر الغربي لطيبة.
وتابعت: "بها مساحة كبيرة جدًا من البيوت، وكانت موزعة، ومساحتها مختلفة، ما بين البيوت المتواضعة والفخمة، والتي يكون بها رؤساء العمل نفسهم، وبها سور وحراسة وإدارة قوية جدًا تشمل حضور وغياب العمال وتنظيمهم والأدوات التي يستخدمونها وطريقة تسليمها، وهي موجودة إلى جنوب مقابر وادي الملوك".